المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يرصد عدد من الاحداث الدارجة ضمن حالة فوضى السلاح والفلتان الامني

غزة -معا- رصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان خلال الأيام الثلاثة الماضية العديد من الأحداث في مناطق متفرقة من قطاع غزة، والتي تندرج ضمن حالة فوضى السلاح والفلتان الأمني المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان حصيلة تلك الأحداث مقتل المواطن فايد عاشور، من سكان مدينة خان يونس، وإصابة 10 مواطنين آخرين، بينهم طفلان.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 7:30 من مساء يوم الخميس الماضي أصيب الفتى ياسر فتحي زنون، 17 عاماً، من سكان مخيم الشابورة بمدينة رفح، بعيار ناري في القدم اليسرى، جراء عبثه بسلاح رشاش من نوع كلاشنكوف داخل منزله، ونقل زنون إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بالمدينة، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.

وفي حوالي الساعة 9:00 من مساء يوم الخميس أيضاً، وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح الطفل زهير سعيد الحلو، 14 عاماً، من سكان مخيم النصيرات، مصاباً بشظايا في اليد اليسرى إثر انفجار عيار ناري كان يعبث به، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالطفيفة.

وفي حوالي الساعة 10:30 من مساء اليوم ذاته، أطلق مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارة من نوع سوبارو بيضاء اللون، لا تحمل لوحات تسجيل، النار باتجاه المواطن حسين مصطفى أبو كرش، 18 عاماً، مما أدى إلى إصابته بعدة أعيرة نارية في القدم اليسرى، بينما كان يسير بالقرب من منزله الواقع في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. ولم تتضح خلفية الحادث بعد.

وفي حوالي الساعة 2:00 من فجر يوم الجمعة أطلق مجهولون النار باتجاه منزل المواطن أشرف محمد الغفاري، 37 عاماً، عضو إقليم في حركة فتح، الواقع في مخيم دير البلح غرب مدينة دير البلح، دون وقوع إصابات. ولا تزال خلفية الحادث مجهولة.

وفي حوالي الساعة 4:30 من مساء يوم الجمعة أيضاً، عمت حالة من الفوضى خلال مباراة رياضية بمدينة خان يونس، تخللها إطلاق نار، مما استدعى تدخل قوات الشرطة الخاصة. وقد أسفر إطلاق النار العشوائي عن إصابة المواطن فايد علي عاشور، 42 عاماً، من سكان مدينة خان يونس، بثلاثة أعيرة نارية في الرجل اليمنى، نقل على إثرها إلى مستشفى ناصر بالمدينة لتلقي العلاج اللازم، وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة عاشور متأثراً بجراحه.

وفي الوقت ذاته، اختطف مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارة من نوع تويوتا بيضاء اللون المواطن شادي محمد حميد، 30 عاماً، من أمام منزله الواقع في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وفي ساعات مساء اليوم ذاته ألقى الخاطفون حميد قرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد أن أطلقوا النار اتجاهه، مما أسفر عن إصابته بعدة أعيرة نارية في القدمين.

وفي حوالي الساعة 10:40 من مساء يوم الجمعة أيضاً، وصل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة المواطن طارق شاهين شاهين، 27 عاماً، من سكان مخيم النصيرات، ويعمل في قوات الأمن الوطني، مصاباً برضوض في أنحاء متفرقة من الجسم. وكان المواطن شاهين قد اختطف من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة من نوع فولكس فاجن، بنية اللون، أثناء تواجده في شارع الجلاء بمدينة غزة، حيث اعتدى عليه المسلحون بالضرب المبرح، ومن ثم ألقوه في شارع النفق بحي الشيخ رضوان بالمدينة. ولا تزال خلفية الحادث مجهولة.

وكان آخر تلك الأحداث في حوالي الساعة 9:00 من صباح اليوم الأحد الموافق 4/3/2007، حيث أصيب أربعة مواطنين، خلال شجار بين أفراد من حركتي حماس وفتح، غالبيتهم أقارب، في بلدة عبسان الكبيرة، شرق محافظة خان يونس. والمصابون هم: 1) عبد الرحمن محمد مصبح، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في البطن؛ 2) جمال حسني أبو يوسف، 35 عاماً، وأصيب بعيار ناري في القدم اليمنى؛ 3) ماهر أحمد مصبح، 20 عاماً، وأصيب بشظايا في الإلية؛ 4) نضال جمال مصبح، 25 عاماً، وأصيب بشظايا في اليدين.