كلية فلسطين التقنية تستضيف ورشة عمل حول مسابقة خطط الأعمال الثانية
نشر بتاريخ: 03/01/2013 ( آخر تحديث: 03/01/2013 الساعة: 17:13 )
غزة- معا - استضافت كلية فلسطين التقنية دير البلح ورشة عمل حول" مسابقة الأعمال الثانية للعام 2012م" للأفكار والمشاريع الريادية التي تنظمها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم المهني والتقني بوزارة التربية والتعليم العالي بحضور كلاً من د.هيثم عايش مدير عام التعليم المهني والتقني وأ. عماد عدوان عميد الكلية ونواب العميد للشئون الأكاديمية والتخطيط والتطوير والشئون الإدارية الأكاديمية وعن الحاضنة أ. محمد عايش وم. أمل أبوشماله، كما حضر رؤساء الأقسام والأكاديميين والمختصين والطلبة المهتمين بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ورحب أ. عدوان بالحضور مؤكداّ على أهمية فكرة مشروع خطط الأعمال 2012 الذي يسعى إلى تشجيع الأفكار الريادية وتبنيها مشدداً على أهمية التعليم التقني كونه يمثل ركيزة من ركائز البناء الحضاري لأي مجتمع بإمداده بالكوادر العلمية القادرة على قيادة المجتمع نحو الازدهار والتقدم.
وأشار إلى أن الكلية ستوفر كافة الإمكانيات والتسهيلات التي تعمل على تشجيع الطلبة الموهوبين والمبدعين وذوي الأفكار الريادية لطرح رؤيتهم وأفكارهم والعمل على ترجمتها لمشاريع يمكن الاستفادة منها.
وبدوره أشاد د. عايش بريادية التعليم التقني ودوره في البناء حيث لوحظ زيادة اهتمام المجتمع الفلسطيني به خاصة في مجال الصناعة والجوانب المختلفة الأخرى لتحقيق رسالته ونشرها في فلسطين، إضافة إلى تطوير الكوادر الإدارية والمهنية العاملة به والمدارس والكليات المهنية والتقنية.
وأشار د.عايش إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة للكليات التقنية من خلال توفير الدعم المالي بالشراكات مع مختلف المؤسسات، ودعم الوزارة للأفكار الريادية ودمج الخريجين في سوق العمل وصولاً لرؤية دمج التعليم التقني في المجتمع المحلي.
وفي السياق ذاته تحدث أ. محمد عايش عن حاضنة المعلومات ودورها في دعم الأفكار الريادية من خلال المشاريع التي تطرحها حيث تعد هذه الورشة الثالثة التي تقام لدعم مشاركة طلبة التعليم التقني والمهني في مسابقة خطط الأعمال من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتحرير الطاقات الإبداعية وتحويلها لمنتجات تخدم المجتمع، وقدم في الوقت ذاته تعريفاً مختصراً عن الحاضنة وأهدافها وشركائها والمشاريع التي قامت بها والتي تنفذها حاليا، كما أوضح أن الحاضنة تقدم الدعم اللوجستيي والمادي لجميع الأفكار الأبداعية بحيث تكون أفكار مدروسه ومتكاملة ودقيقة.
كما تحدث عن التوافق التي قامت بها الحاضنة مع إدارة التعليم التقني والمهني في وزارة التربية والتعليم من حيث استهداف طلبه الدبلوم وقدرتهم علي تطبيق أفكارهم علي أرض الواقع وتحويلها إلى أفكار عملية ومشروعات صغيرة تخدم المجتمع.
وأشارت م. أمل أبو شمالة إلى توجه أغلب المانحين نحو المشاريع التنموية حيث تبنت الحاضنة هذا التوجه من خلال دعم رواد الأعمال بتنشيط الطاقات الإبداعية لدي الطلبة وإطلاعهم على كل جديد في مجال الأعمال خاصة طلبة الكليات والمعاهد المهنية والتقنية كونهم الأقدر على تطبيق وتنفيذ مشاريعهم.
واستعرضت م. أبو شمالة تعريفا شاملاً عن المسابقة وأهدافها والفئة التي تستهدفها من الطلبة الخريجين وأصحاب الشركات الناشئة والصغيرة من الكليات المتوسطة والجامعية والجهات الممولة للمشروع وآلية تقديم المسابقة وإجراءات تنفيذها، وفي ختام الورشة تم فتح باب النقاش والاستفسار والإجابة عليها من قبل المختصين.