اتحاد المعلمين في يطا يكرم المعلمين بيوم المعلم

الخليل- معا - نظم اتحاد المعلمين الفلسطينيين فرع يطا في قاعة النور اليوم بالمدينة احتفالا بيوم المعلم الفلسطيني وذلك بحضور مدير تربية جنوب الخليل فوزي أبو هليل وعضو المجلس التشريعي محمد إبراهيم أبو علي ( أبو علي يطا ) واحمد أنيس الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب ونائب رئيس بلدية يطا الدكتور جمال بحيص وفريد اعمر ممثل محافظ محافظة الخليل وأعضاء الامانه العامة والمكتب الحركي المركزي للمعلمين في محافظة الخليل وأمناء سر اتحاد المعلمين في شمال ووسط وجنوب الخليل ومدراء المؤسسات المدنية في مدينة يطا وموظفو مكتب تربية الجنوب والطواقم الإدارية والتدريسية لمدارس مدينة يطا.

وبدا الاحتفال بتلاوة آيات عطرة من القران الكريم تلاها الطالب فيصل منور من مدرسة ذكور يطا الثانوية ثم تلاه السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء عامة وشهداء الأسرة التعليمية خاصة .

وثم استهل ياسر محمد الاحتفال مرحباً بالحضور الكريم وأشاد بدور المعلمين في خلق جيل واع بقضايا شعبه وقادر على النهوض والارتقاء به في مجال المعرفة و الهندسة والطب وكافة المجالات التعليمية وفي سياق حديثه نوه الأستاذ ياسر الى ضرورة المحافظة على كرامة المعلم وإنصافه والعمل على توفير حياة كريمة تليق به.

كما أشار الى أن العمل النقابي يحتاج الى الصبر والمداومة و دعا صناع القرار الى تنفيذ مطالب المعلمين المتمثلة في فتح للدرجات ودفع مواصلات حقيقية وتطبيق نظام تقاعد يحفظ كرامة المعلم.

ومن جانبه شكر فوزي أبو هليل مدير تربية جنوب الخليل اتحاد يطا على هذه أللفتة الطيبة والتي تدل على حسن الانتماء لهذه المهنة والتي هي من اشرف المهن لأنها مهنة الأنبياء والصالحين ووجه أبو اشرف التحية الى كل معلم ومعلمة صبر وناضل من اجل إيصال رسالته بإخلاص.

وأشاد بانتصارات الشعب الفلسطيني العسكرية في غزة والسياسية في أروقة الأمم المتحدة والمتمثلة في الحصول على دولة مراقب كما نوه الى دور المديرية في دعم المدارس المحاذية للمستوطنات.

ودعا المسئولين الى ضرورة تكاثف الجهود من اجل المحافظة على صمود سكان منطقة المسافر شرق يطا في وجه الهجمة الاستيطانية الشرسة وفي أخر حديثه دعا السادة المسئولين الى ضرورة تنفيذ المصالحة الفلسطينية باعتبارها مصدر قوة ولها اثر ايجابي على صعيد المواطن وأسرة التربية والتعليم بشكل خاص.

وبارك فريد أعمر تأسيس فرع لاتحاد المعلمين في يطا شاكرا كل من ساهم في ذلك وأشاد بصمود المعلمين في يطا خاصة لما لهم من دور ايجابي في النهوض بالعملية التعليمية في المدينة مما جعل طلابنا ينافسون للوصول الى الصفوف الأولى على مستوى الوطن.

وتحدث أعمر الى أهمية مسيرة المعلم الفلسطيني والذي ظل محافظا على هويته الفلسطينية على مر العصور وطالب المسئولين بضرورة إنصاف المعلم بإعطائه كافة حقوقه.

من جانبه أبدى الدكتور جمال بحيص نائب رئيس بلدية يطا إعجابه بالمعلم الفلسطيني والذي صمد في وجه التيار وواصل السعي للنهوض بالطلبة الى مراتب متقدمة من التحصيل ووعد قطاع التربية بالوقوف معهم من اجل تحقيق مطالبهم العادلة وقال أن بلدية يطا تضع كل إمكانياتها تحت تصرف قطاع التربية لما يخدم مصلحة أبنائنا الطلبة ووعد الحضور بمواصلة النضال من اجل افتتاح مديرية تربية في مدينة يطا في اقرب وقت كما وبشر المعلمين بخصم 25% من الديون المتراكمة على قطاع التربية للبلدية عرفان بالجميل ودعما لقطاع التعليم في المدينة.

من جانبه أشاد احمد أنيس بالمعلم الفلسطيني والذي يعيش أسوأ الظروف وقال أننا نسير في خطين متوازيين العمل النقابي والمصلحة الوطنية العليا وقال إننا نغلب مصلحة الوطن دائما على المصالح الخاصة وهذا لا يعني التوقف عن المطالبة بحقوق المعلم من فتح للدرجات وتطبيق قانون الخدمة المدنية ودفع مواصلات حقيقية ، كما وبارك للشعب الفلسطيني الحصول على دولة مراقب في الأمم المتحدة.