سياسيون أردنييون وفلسطينيون: حل السلطة يأتي بنتائج ترفضها اسرائيل
نشر بتاريخ: 04/01/2013 ( آخر تحديث: 04/01/2013 الساعة: 14:44 )
عمان - معا - قال سياسيون أردنييون وفلسطينيون ان ابعاد تهديد الرئيس محمود عباس بحل السلطة الفلسطينية هو بمثابة شر على اسرائيل.
وجاءت هذه الاراء في ندوة الكترونية نظمها موقع صحيفة العرب اليوم الاردنية، الجمعة، حول ما هو تفسيركم لأبعاد تهديد عباس بحل السلطة الفلسطينية.
وقال الدكتور عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الاردني الاسبق ان اسرائيل جمّدت عملية السلام وبالتحديد مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وان هناك نظريات خاطئة وهي ان تقام الدولة الواحدة وتجمع الاسرائيليين والفلسطينيين وعندها يصبح الوجود الفلسطيني اكثر من الاسرائيلي.
ونوه المجالي ان العرض من قبل الرئيس عباس قد أسيء فهمه، اذ ان حل الدولة الفلسطينية يعني اقامة الدولة الواحدة وهو عرض يرفضه الاسرائيليون لانه شر عليهم.
واشار المجالي ان تصريح عباس هو حركة سياسية لا يقصد بها تسليم مفاتيح السلطة لاحد كما فهم الآخرون بل هو يوجه تحذيرا مضمونه خطر على اسرائيل.
من جانبه، قال مسؤول العلاقات الدولية بحركة حماس أسامة حمدان ان تصريح الرئيس محمود عباس هو مؤشر واضح لما وصلت اليه المفاوضات مع اسرائيل بل تكشف حقيقة مسيرة العملية السلمية والتي املت فيها السلطة الفلسطينية بإسترجاع الحقوق الفلسطينية ولكنها لم تتحقق واصبحت غير قابلة للتحقيق.
واضاف حمدان ان تصريح عباس يجب يعزز العودة للطاولة بين الفصائل الفلسطينية لاجل البحث الوطني عن بدائل السلام مع اسرائيل ولاجل حماية المشروع الفلسطيني.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي والسياسي الاردني الدكتور نصير الحمود في تصريح تلقت معا نسخة منه، ان تهديد الرئيس بحل السلطة هي محاولة للتأثير على مسار الإنتخابات الإسرائيلية لتخويف الإسرائيليين من إمكانية حصول انفلات في الضفة يعيد الانتفاضة من جديد وهو ما سيؤرقهم من جديد، ما قد يدفعهم لعدم التصويت لنتنياهو وتحالفه اليميني المتطرف وهو التكتل الذي ضرب عرض الحائظ جميع النداءات الدولية الداعية لوقف الاستيطان ليقابل ذلك بمضاعفة جهوده الاستيطانية.
واضاف الحمود أن عباس يريد توجيه رسائل للعالم العربي المنشغل بقضاياه الداخلية مفادها إن السلطة على شفير هاوية الافلاس.