الشيخ ابراهيم صرصور يلتقي عائلة الأسير سمير سرساوي
نشر بتاريخ: 04/01/2013 ( آخر تحديث: 04/01/2013 الساعة: 17:31 )
القدس - معا - التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، عائلة الأسير السياسي سمير سرساوي في قرية إبطن شرقي مدينة حيفا ، حيث تناول معهم آخر التطورات والجهود التي يبذلها بشأن الأسرى السياسيين القدامى من عرب الداخل من الذين وصلت قضاياهم إلى مرحلة حاسمة يُتوقع أن تفتح الباب أمام انفراج حقيقي.
وتمنى أن تتكلل جهوده المبذولة في هذا الصدد بالإفراج عن الأسرى بعد أن قضوا مددا تتراوح بين 25-30 سنة داخل السجون الإسرائيلية.
من جهتها أشادت العائلة بالمتابعة الحثيثة والمميزة للشيخ صرصور لقضية أبنائهم الأسرى ، مثمنة ما حققه من إنجازات في الفترة الأخيرة كان على رأسها تحديد مدد الأحكام المؤبدة الصادرة ضدهم، واتصالاته المستمرة لتحسين أوضاعهم داخل السجون على ضوء القرار تمهيدا للإفراج النهائي عنهم في أقرب فرصة.
انتقل بعدها الشيخ صرصور إلى بلدة الفريديس حيث بدا جولته بحضور الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية في البلاد ، بإمامة المصلين في المسجد الكبير وإلقاء موعظة.
وحضر صرصور بعدها اجتماعا انتخابيا بمشاركة العشرات من المؤيدين والنشطاء وقادة الحركة الإسلامية في البلدة وعلى رأسهم فضيلة الشيخ حسن مرعي رئيس الحركة المحلية والدكتور رياض أبو عريشة مسؤول ملف الانتخابات البرلمانية ، حيث انطلق قطار الحملة الانتخابية في أجواء من الحماس ، والتعاهد على نصرة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير حتى تحقيق الإنجاز المشرف على طريق الكفاح من اجل الوجود والهوية الدينية والقومية والوطنية ومن اجل الحقوق الفردية والجماعية ، السياسية والمدنية .
افتتح الشيخ حسن مرعي الاجتماع الانتخابي مؤكدا على أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية في اسرائيل التي ستجري في 22.1.2013 من جهة ، ودعم القائمة الموحدة والعربية للتغيير لتمثيلها روح النضال العربي ووحدته وتحالفه الواسع من الجهة الأخرى .
بدوره أكد الشيخ ابراهيم صرصور على مجموعة من القضايا منها ، آليات تحويل الصوت العربي من حالة الاحتجاج إلى حالة التأثير ، إنجازات القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير في الدورة البرلمانية المنقضية وبالذات في المدن المختلطة ، أهمية المشاركة في الانتخابات ، الظروف التي تكتنف الانتخابات هذه المرة والتي تستدعي اصطفافا قويا للجماهير العربية ، حقيقة الوحدة بين الأحزاب العربية ، مخاطر دعوات المقاطعة وعدم المشاركة في تعزيز قوة الأحزاب الصهيونية على اختلاف أشكالها وألوانها ، الانجازات التي حققتها القائمة في السنوات الماضية وعلى جميع المستويات الفردية والجماعية والسياسية والحقوقية ، التحديات التي تواجه الجماهير العربية والتي تحتاج إلى من يعبر عنها في السلطة التشريعية ، وحقوقها التي تحتاج الى من يدافع عنها امام كل اجهزة الدولة ومؤسساتها ، إضافة إلى تميز القائمة الموحدة والعربية للتغيير في تشكيلها الوحدوي الأصيل وتحالفها الذي يجمع بين القوى الوطنية الاسلامية والقومية ، وانجازاتها التي تعتبر نوعية بامتياز .
هذا ودعا سكان بلدة الفريديس إلى دعم القائمة الموحدة والخروج للصناديق والتصويت بكثافة تحديا للأحزاب الصهيونية ، وتعزيزا للصوت العربي الفاعل والجريء داخل البرلمان دفاعا عن الوجود والهوية والحقوق ، في أجواء تعيش فيها الاقلية العربية شبه وحيدة ، الأمر الذي يحتم عليها خوض معركتها من خلال استثمار كل المساحات المتاحة بعيدا عن المزايدات والشعارات التي ما جرت علينا وعلى مدى العقود الماضية إلا مزيدا من التخلف والاستقطاب والسلبية .
هذا وأجاب الشيخان صرصور وفريج على ملاحظات وأسئلة الحضور التي تمحورت كلها في سبل إنجاح العملية الانتخابية وتعميق العمل المشترك بين القائمة والمجتمع العربي عموما ومدن الساحل خصوصا ومنها بلدة الفريديس في المرحلة المقبلة .