الاحتلال يقمع مسيرة المعصرة السلمية
نشر بتاريخ: 04/01/2013 ( آخر تحديث: 04/01/2013 الساعة: 16:53 )
بيت لحم - معا - قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة المعصرة الاسبوعية التي انطلقت من القرية تجاه جدار الضم والتوسع.
وكان شعار المسيرة وعنوانها الاحتفال بالذكرى الثامنة والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية والانتصار للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى بشكل عام وشجب واستنكار حسب رسالتهم لـ "سياسات سلام فياض الاقتصادية".
وعندما وصل المشاركون مشارف القرية حيث تم رفع الاعلام الفلسطينية والرايات الصفراء، واغلق الجيش الاسرائيلي مداخل القرية وكان له تواجد كثيف
واستخدم العنف المتعمد ضد الناشطين الذين تحدثوا بلسان حال إخوانهم في غزة الذين يحتفلون بذكرى الانطلاقة وبلسان حال الاسرى في سجون الاحتلال.
حيث قال الناشط حسن بريجية :"اننا في احياء الذكرى الـ48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية والتي كان لها الأثر في جعل القضية الفلسطينية على الخريطة الدولية وجعلها قضية وطنية وهذه المليونية الصفراء في ميدان السرايا رصيد واستفتاء على المشروع الوطني الفلسطيني وطوبى للأسري الأبطال الذين يمثلون أسمى وأجل صورة للنضال الفلسطيني وصمودهم مفخرة للنضال الوطني، ونحن كلجان شعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وكنشطاء في المقاومة الشعبية نشجب ونستنكر سياسات سلام فياض الاقتصادية".
وفي نفس السياق تحدث الناطق بلسان المقاومة الشعبية في بيت لحم محمد بريجية وشكر المتضامنين الدوليين المشاركين في الفعاليات لسنوات وأضاف انه بصمود الاسرى المضربين عن الطعام درس يتعلم منه الجميع الفلسطيني ونحن على أعتاب دولة في الامم المتحدة - وانتفاضة الأمعاء الفارغة وثبات الاسرى في المعتقلات النازية والتي ما هي الا معتقلات سياسية وهم اسرى حرب يجب على اسرائيل فك اسرهم جميعا، ونحن الان في مرحلة جديدة من تاريخ الصراع وهي معركة الاستقلال وبناء الدولة، وهذا بحد ذاته تحد للوصول الى وحدة وطنية وإعادة صياغة هيكلية منظمة التحرير والميثاق الوطني الفلسطيني.
وفي نفس السياق قال الناشط معاذ اللحام ان مليونية السرايا الصفراء استفتاء على الثوابت الفلسطينية والمشروع الوطني ومنظمة التحرير وهي رافعة للنضال الوطني الفلسطيني.
ثم عمد الجيشالاسرائيلي باستخدام العنف والقوة لفض المسيرة وقنابل الصوت والغاز مما ادى الى اصابة الناشط محمود علاء، الدين للحيلولة دون وصول المسيرة للشارع العام والذي كان في استنفار عام لقمع المسيرات في الضفة الغربية.