م.ت.ف: استشهاد 9 واصابة 130 واعتقال 342 مواطناً الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 04/01/2013 ( آخر تحديث: 05/01/2013 الساعة: 08:08 )
رام الله - معا - أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية تقريرها الشهري "شعب تحت الإحتلال" الذي يرصد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، جاء فيه: (أن الإحتلال قتل 9 مواطنين فلسطينيين، واعتقل مايزيد على 342، فيما احتجز 248 مواطناً آخر.
وأفاد التقرير أن المستوطنين وجيش الإحتلال أتلفوا ما يقارب 375 شجرة مثمرة، كما وهدم الإحتلال وأخطر بالهدم 124 مسكناً ومنشأة)، خلال شهر كانون أول/ديسمبر المنصرم.
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً : انتهاك الحق في الحياة ..... استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة 130 آخرين بجروح بينهم 14 طفلاً وامرأة.
أكد التقرير أن آلة العنصرية الإسرائيلية، قتلت 9 مواطنين فلسطينيين، حيث استشهد المواطنون:( محمود جرعون، فارس حجازي، مصطفى أبوحسنين) إثر اعتداءات قوات الإحتلال على قطاع غزة، كما و استشهد كل من المواطنين: (اسماعيل الهباش، عبد الله عسقول، سالم بن سعيد ،ناصر النحال) متأثرين بجروح أصيبوا بها جراء العدوان الأخير على قطاع غزة. فيما استشهد المواطن حاتم شديد، إثر الجريمة البشعة التي اقترفتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحقه من إطلاق النار عليه جريحاًعلى طريق نابلس طولكرم، كما واستشهد الطفل محمد السلايمة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الإحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.
كما تحدث التقرير عن إصابة ما يقارب 130 مواطناً بجروح بينهم 14 طفلاً وامرأة، حيث أصيبت والدة الشهيد زياد السلايمة بجروح جراء الاعتداء عليها من قبل قوات الإحتلال بعد استشهاد طفلها، كما و أصيب 4 معلمين من قرية تقوع قضاء بيت لحم بجروح أثناء محاولتهم منع اقتحام مدرستهم من قبل قوات الإحتلال، فيما نجمت أغلب الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين نتيجة، اعتداءات المستوطنين، و قمع المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان من قبل قوات الإحتلال.
ثانياً: الأسرى.... معاناة متواصلة - اعتقال 342 مواطنا، واحتجاز 248 مواطناً اخر .
أشار التقرير إلى أن سلطات الإحتلال، اعتقلت 342 مواطناً فلسطينيا،ً بينهم 44 طفلاً وامرأة واحتجزت 248 مواطناً آخر، بينهم 19 طفلاً وامرأة، خلال حملات عديدة، طالت مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بما تضمنه ذلك من الإعتداء على المواطنين الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم والعبث بمحويات بيوتهم وإتلافها، وقد شهد الشهر المنصرم تصعيداً لفعاليات الإضراب عن الطعام التي خاضها الأسرى احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري وسوء أوضاع المعتقلين، حيث بلغ عدد الأسرى المضربين خلال الشهر، 7 أسرى أبرزهم الأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة.
ذكرت الدائرة في تقريرها أن سلطات الإحتلال قامت بفرض الحبس المنزلي على المواطن المقدسي تامر دعنا لمدة أسبوع بعد إطلاق سراحه بكفالة مالية بلغت ( 5 آلاف شيكل مايعادل 1300 دولار).
ثالثاً: تهويد القدس
كثفت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، نشاطاتها الإستيطانية، بشكل كبير خلال الشهر المنصرم، حيث ذكرت الدائرة في تقريرها أن سلطات الإحتلال قررت، المصادقة على بناء (3آلاف) وحدة استيطانية وطرح عطاءات لبناء (92) وحدة استيطانية أخرى في مستعمرة "معاليه أدوميم" في القدس المحتلة، الأمر الذي يؤدي إلى مصادرة 1277.5 دونماً من اراضي بلدتي أبوديس والعيزرية.
وطرح عطاء آخر لبناء مجمع تجاري في مستعمرة "هارحوماه" المقامة على أراضي القدس المحتلة.
صادقت وزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1500 وحدة إستيطانية جديدة في مستوطنة "رامات شلومو" في مدينة القدس المحتلة، كماوصادقت سلطات الإحتلال على مخطط لبناء 2612 وحدة سكنية في مستعمرة "جفعات همتوس" وطرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصات لبناء 1600 وحدة استيطانية في مستعمرتي "جفعات زئيف" و"هارحوماه" شرعت سلطات الإحتلال في شق شارع استيطاني في بلدة بيت صفافا ليربط بين الشارع الالتفافي "بيجن" ومستعمرة "جيلو"، كذلك صادقت لجنة التنظيم التابعة لبلدية الإحتلال في القدس المحتلة على خطة لبناء 1240 وحدة استيطانية في مستعمرة "جيلو".
قامت مجموعة من المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى لمرات عديدة خلال الشهر المنصرم بما في ذلك القيام باستفزاز الواطنين الفلسطينيين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، حيث قامت مجموعة من المستوطنين بكتابة شعارات تتحدث عن "تدفيع الثمن" على جدران دير مسيحي في مدينة القدس.
استولى مجموعة من مستوطني جمعية "إلعاد" الإستيطانية على (3 شقق) سكنية في حي الفاروق التابع لجبل المكبر في القدس المحتلة وتحت حراسة من قوات الإحتلال الاسرائيلي، كما وطرحت ما تسمى شركة تطوير القدس مشروعا بخصوص بناء نفق أرضي يربط البؤرة الاستيطانية"مدينة داود" وموقف "جفعاتي" مخصص لمشاة المستوطنين والسياح فقط في حي سلوان قضاء القدس المحتلة. أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً بإبعاد مواطنين مقدسيين، لمدة ستين يوماً عن مدارس حي الطور.
رابعاً: الاستيطان .... عنف المستوطنين، و نهب الأرض.
لازالت سلطات الإحتلال الإسرائيلي تواصل سرقتها للأراضي الفلسطينية بفرض الاستيطان كأمر واقع، حيث صادقت على مشاريع لإقامة مايزيد على 10045 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، خلال الشهر المنصرم.
تحدثت الدائرة عن مصادقة سلطات الإحتلال على بناء 532 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة " جفاعوت" بين قريتي نحالين والجبعة التابعتين لمحافظة بيت لحم، كما وقام عدد من المستوطنين بوضع 10 منازل متنقلة وخيمة كبيرة قرب مستعمرة "إفرات"في منطقة وادي الغويط التابعة لبلدة الخضر قضاء محافظة بيت لحم، تحدث التقرير عن أعمال تجريف قام بها المستوطنون لإقامة أعمدة كهربائية، على أراضي قرية جينصافوط قضاء محافظة قلقيلية، وطرح عطاءات لبناء 8 وحدات سكنية استيطانية في مسعمرة "إفرات" المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.
ذكر التقرير أن مجموعة من المستوطنين قاموا بالاعتداء على مواطنين فلسطينيين أثناء تواجدهم في أراضيهم في قرية الجبعة التابعة لمحافظة بيت لحم، كما أوقف عدد من المستوطنين سيارة تدريب للسياقة في منطقة الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، واعتدوا على المتدربة وهي امرأة حامل ما أدى على إصابتهما بجروح. فيما قام مجموعة من المستوطنين بعملية رشق بالحجارة لحافة تقل ذوي الأسرى أثناء عودتهم من زيارة أبنائهم قرب مستعمرة"إفرات" المقامة على أراضي محافظة بيت لحم، كما واعتدت مجموعة من المستوطنين على راع مواشي من قرية مادما جنوب نابلس قبل قيام قوات الإحتلال باعتقاله، كما وقام مستوطنو مستعمرة"بيتار عيليت" بضخ المياه العادمة باتجاه أراضي قرية وادي فوقين التابعة لمحافظة بيت لحم، ما أدى إلى إتلاف مزروعات المواطنين في المنطقة ، كما وأصدرت المحكمة الإسرائيلية، أمراً بإخلاء منزل المواطن محمد شماسنة من الشيخ جراح في القدس المحتلة لتسليمه لصالح جمعية استيطانية.
خامساً : هدم المنازل ... هدم 22 وإخطار بهدم 102 مسكناً ومنشأة
أشار التقرير إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي هدمت حوالي 22 مسكناً ومنشأة خلال الشهر الماضي، حيث أجبرت قوات الإحتلال عدداً من المواطنين في( صور باهر، و بيت صفافا، وشعفاط، وجبل الطور، وواد الجوز، ومنطقة الصلعة في جبل المكبر، و العيزرية) على هدم منازلهم أوغرف منها أومنشآت صناعية وزراعية، تفاديا لدفع غرامة مالية وتحت دعاوى عدم الترخيص.
كما وتحدث التقرير عن هدم قوات الإحتلال لبركسين مستخدمين لأغراض زراعية، في بردلة قضاء محافظة طوباس، وبيتاً وغرفة أخرى ملحقة بمنزل في بيت نوبا غرب محافظة رام الله، هدم بئر لجمع المياه وبركتين لري المزروعات في واد الغروس في بلدة يطا قضاء الخليل.
وأضاف التقرير أن قوات الإحتلال أخطرت، المواطنين الفلسطينيين بالهدم النهائي لـ 32 منزلاً من ضمن 88 منزلاً تم الإخطار بهدمها في أشهر سابقة، في حي البستنان في القدس المحتلة وذلك لإقامة مشاريع استيطانية، كما أخطرت قوات الإحتلال بهدم ( 4 منازل في منطقتي بئر أيوب وعين اللوزة، وشقتين سكنيتين في منطقة وادي حلوة، و أربع منازل في منطقة البستان، و إخطارات بهدم 4 منازل وبناية مكونة من 5 شقق ومبنى تجاري لمواد البناء في حي سلوان، و مبنى تجاري وحظيرة لتربية الأغنام في العيزرية) قضاء القدس المحتلة.
كذلك أخطرت قوات الإحتلال المواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل بهدم :(منزل المكون ثلاثة طوابق لمواطن في مخيم العروب ، ومعملاً للرخام وبقالة في بيت أمر الخليل، ومنزل بقرية معين، و 5 منازل في قرية طاروسا، و 7 منازل في منطقة الراس التابعة لبلدة إذنا)، يضاف عليها إخطارات بهدم 5 بركسات في رافات محافظة رام الله، وإخطارات بهدم( أربع منازل في بلدة الخضر،و 20 منزلا 4 منها مأهولة بالسكان و16 قيد الإنشاء في قرية واد النيص).في محافظة بيت لحم.
كما وذكر التقرير أن قوات الإحتلال احتلت أسطح عدد من المنازل في (يطا ودورا قضاء الخليل، ومحيط قبر النبي يوسف وحوارة قضاء نابلس) محولة إياها إلى نقاط عسكرية.
سادساً: تهديد الممتلكات... اقتلاع، وإحراق، وتدمير 375 شجرة مثمرة.
ذكر التقرير أن سلطات الإحتلال، اقتلعت ما يزيد على 200 شجرة زيتون في بلدة الخضر قضاء بيت لحم، كما واقتلعت 40 شجرة زيتون في قرية قصرى التابعة لمحافظة نابلس، جرفت 135 شجرة زيتون في منطقة الغروس في محافظة الخليل. وفي سياق آخر، تحدث التقرير عن قيام مجموعة من المستوطنين بتجريف ما مساحته 20 دنماً مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة نحالين التابعة لمحافظة بيت لحم. كما وأصدرت قوات الإحتلال قراراً يقضي بوضع اليد على ما مساحته 456 دونماً من أراضي المواطنين في قرية (بيت إكسا) التابعة لمحافظة القدس المحتلة وذلك لاستخدامها لأغراض أمنية لصالح جدار الضم والتوسع العنصري، صادرت قوات الإحتلال أجهزة حاسوب وملفات من مؤسسات أهلية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى، إتحاد لجان المرأة، شبكة المنظمات الأهلية) فلسطينية في مدينة رام الله، ملحقة أضراراً في محتوياتها. صادرت قوات الإحتلال شيكاً بقيمة 4 آلاف شيكل وبطاقة ممغنطة وهاتف خليوي من المواطن رسمي العمور واعتدت عليه بالضرب.
سابعاً : صحافة ... ملاحقة واعتقال
أشارت الدائرة في تقريرها، إلى قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي باحتجاز مجموعة من الصحافيين داخل منزل الأسير سامر العيساوي، كما واعتقلت قوات الإحتلال الصحافي حازم بدر بعد اقتحام منزله في جبل مدينة القدس المحتلة، كذلك اعتدت قوات الإحتلال على عدد من الصحافيين أثناء عملية تسليم جثمان الشهيد زياد السلايمة في الخليل، ما ادى إلى إصابة الصحافيين (أكرم النتشة -وتحطيم الكاميرا الخاصة به-، ورائد أبورميلة، ومأمون وزوز) بجروح.
وفي ذات السياق تحدث التقرير عن إصابة الصحافي علي دبواني بجروح جراء الاعتداء عليه من قبل قوات الإحتلال خلال تغطيته لعملية هدم منزل المواطن محمد أبو الهوى في جبل الطور.