أبو شريف: مسلحون أجانب في مخيم اليرموك ومخطط اسرائيلي لتقسيم العرب
نشر بتاريخ: 05/01/2013 ( آخر تحديث: 05/01/2013 الساعة: 14:18 )
رام الله- معا - اتهم بسام أبو شريف، عضو المجلس الوطني الفلسطيني ومستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، مسلحين أجانب ينتمون لجنسيات مختلفة (منها جنسيات أوروبية واقليمية)، بأخذ المدنيين العزل في مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق، رهائن.
وقال أبو شريف: "ان اتصالنا بلجان المخيم مستمرة، وأن اهل المخيم أبلغونا، بأن الأجانب يطلقون النار على كل من يتحرك ، وأنهم يستخدمون المخيم وسكانه المدنيين، درعا ونقطة انطلاق نحو دمشق ومهاجمة القوات الحكومية، مما أوقع المخيم وسكانه المدنيين في حقل نيران سقط نتيجته عشرات الشهداء ومئات الجرحى".
وطالب أبو شريف في بيان تلقت معا نسخة عنه، الأمم المتحدة بإعلان مخيم اليرموك منطقة منكوبة وارسال قوات لحماية المدنيين العزل.
وربط ما يجري على أرض سوريا بمخطط استعماري اسرائيلي أمريكي، يستهدف تقسيم العالم العربي الى دويلات طائفية تتيح الفرصة لاسرائيل بأن تهيمن على الشرق الأوسط وثرواته. وناشد الشعوب العربية، بالتمسك بقوميتها ووحدة أراضي الأمة العربية.
ونبه من "أن الحديث عن مخطط صهيوني ليس حديثا تحليليا فقط، بل إن المعطيات ومجريات الأمور بالفعل تؤكد ذلك. خاصة ما ينفذ على أرض فلسطين والعراق وسوريا".
وقال أبو شريف: "لا يمكن للمواطن العربي أن يقف مكتوف الأيدي أمام صمت الأنظمة على ما أعلنه الليكود من برنامجه الانتخابي والذي يدعو ويعمل بكل وقاحة على تطبيق سياسة التهجير للفلسطينيين من أرضهم بالقوة وضم الضفة الغربية لاسرائيل".
وأضاف "ان برامج الصهيونية ليست قدرا، ولكن على أمتنا مواجهتها واسقاطها اذ برهنت الأحداث خاصة في حرب أوكتوبر، أن التصدي لبرامج الصهاينة ممكن، وأن العرب قادرون على الدفاع عن أنفسهم اذا كانت أنظمتهم تمتلك مثل هذه الارادة ولا تنصاع لأوامر الاستعماريين".
ونبه الأنظمة العربية خاصة الخليجية منها، بأن هنالك مخطط يستهدفهم أيضا وأن هذا المخطط قد بدأ تنفيذه منذ فترة تحت شعارات اسلامية إخترعتها الحركة الصهيونية. وضرب مثلا على ذلك: دولة الامارات .
فنبه بسام أبو شريف الامارات قائلا: "نحن نهيب باخوتنا في دولة الامارات أن يفتحوا عيونهم جيدا وأن يعلموا أن المخطط يستهدفهم وأن ما يسمى بالكتائب الاسلامية قد هربت أسلحة ومتفجرات لدولة الامارات، بهدف القيام بعمليات ارهابية تبث فوضى وخرابا هناك".
وقال: "إن معظم هؤلاء هم من المضللين الخليجيين واليمنيين والسعوديين ويشارك معهم حملة جوازات أوروبية ( فرنسية وبريطانية وهولندية )وكذلك جوازات كندية لمرتزقة يدّعون أنهم مسلمون. وأنهم جميعا يعملون تحت راية اسلامية متطرفة كاذبة".
وأكد في النهاية، أن الدفاع عن العرب بدأ في فلسطين بمواجهة المتطرفين الصهاينة وبإفهام الغرب أن مصالحه ستتضرر ان هو استمر بتزويد اسرائيل بالأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا.
كما دعا الدول الخليجية لرفع شعار "خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية" وأن يشمل ذلك كافة الدول ابتداء بايران ووصولا لاسرائيل. وأن تطالب الدول الغربية ذات المصالح الكبيرة في بلاد العرب، بأن تطبق القوانين والاتفاقات الدولية على اسرائيل ومنها اخضاع مفاعلاتها للرقابة ومنع القنابل النووية.