الشكعة يجدد علاقة التعاون مع مدينة ليل الفرنسية
نشر بتاريخ: 05/01/2013 ( آخر تحديث: 05/01/2013 الساعة: 14:34 )
نابلس- معا - اجتمع المحامي غسان وليد الشكعة، رئيس بلدية نابلس المنتخب، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، مع وفد رفيع المستوى من مدينة ليل الفرنسية برئاسة السيدة ميشيل ديميسين، وزيرة السياحة السابقة في فرنسا وبحضور الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية. كما وتضمن الوفد رئيس مؤسسة صداقة ليل-نابلس وممثلين عن جمعية الإغاثة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي في نابلس.
وفي بداية اللقاء، أعرب المحامي الشكعة عن سعادته بهذا اللقاء وتجديد العلاقة بين المدينتين اللتين تربطهما علاقة توأمة منذ أكثر من ستة عشر عاما.
وحول آفاق التعاون، وضح المحامي الشكعة أهمية المشروع المقترح تنفيذه في مدينة نابلس والمتمثل بإنشاء ملعب كرة قدم في المنطقة الشرقية من المدينة، حيث سيخدم فئة الشباب في مختلف المناطق سواء اؤلئك القاطنين في المخيمات أو في المدينة خاصة المنطقة الشرقية منها.
وبين الشكعة توفر قطعتين من أراضي المنطقة الشرقية من المدينة لإقامة هذا المشروع مع إمكانية التغلب على اية معوقات إن وجدت، موضحا ذلك من خلال خارطة لموقع مقترح للمشروع، والذي سيخدم الشباب القاطنين في المخيمين والمناطق الشرقية أبضا.
وفي هذا السياق، وضح المحامي الشكعة اهتمام المجلس البلدي بقضايا الشباب والرياضة، وهذا ما جسده برنامجهم الانتخابي. وقال، يتم العمل حاليا مع لجان الأحياء المختلفة في المدينة والتي تتضمن مشاركة فاعلة للشباب في تحديد الاحتياجات، وايجاد ملاعب وتجهيزها لاستخدامها في مجال الرياضة والثقافة واللعب.
كما أبدى اهتمامه في برامج التبادل بين المدينتين في مجال التأهيل والتدريب للفرق الرياضية والاستفادة من تجربة مدينة ليل في مختلف المجالات.
من جانبها، قدمت السيدة ديميسين تهانيها القلبية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي على فوزهم في انتخابات البلدية الاخيرة، معربة عن سعادتها بتجديد العهد والتعاون واستكمال علاقة التوأمة بين المدينتين. وفيما يتعلق بالمشروع المقترح، فقد بينت السيدة ديميسين بأن فكرة المشروع المقترح بدأت منذ تم استضافة فريق كرة قدم فلسطيني في مدينة ليل بهدف التدريب والتأهيل والتبادل حيث تم إنجاز هذه المبادرة بالتعاون جمعية صداقة ليل-نابلس.
كما أعربت عن أملها بأن يكون للشباب دور فاعل في عملية التنفيذ والإنشاء، مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه جمعية الإغاثة الفرنسية في هذا الإطار. ومن ناحية أخرى، أكدت على أهمية تقوية الأندية الشبابية ودمج الشباب من مختلف مناطق االمدينة. هذا وسيتم بحث تفاصيل هذا المشروع في اللقاء المرتقب بين المدينتين خلال الثلث الاول من العام الحالي.