الإعلان عن انضمام الحركة الاسلامية الى الجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 17:20 )
رام الله - معا - أعلن ظهر اليوم عن انضمام الحركة الاسلامية في اراضي فلسطين عام ثمانية واربعين عن انضمامها الى الجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه قادة الحركة برفقة قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي والأب عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية.
وقال الشيخ التميمي "ان اهالي عام 48 هم الذين يشكلون البنية التحتية التي يعتمد عليها للدفاع عن القدس والمقدسات فيها في الوقت الراهن نظرا للظروف التي يمر بها شعبنا في الضفة الغربية من حصار واغلاق ومنع وصول لمدينة القدس لذلك كان هذا الانضمام من ابناء الحركة الاسلامية في الداخل تأكيدا منهم على دورهم الريادي في الدفاع عن القدس والأقصى".
من جهته قال ابراهيم صرصور أحد قيادات الحركة ان انضمامنا الى الجهة الاسلامية المسيحية لايماننا بان الوحدة الجماعية والقيادة الموحدة عامل أساس في فضح الممارسات الاحتلالية ووقفها عند حدها، مضيفا ان الجبهة هي الخطوة الصحيحة في الاتجاه الصحيح معربا عن اعتقاده بانها ستلقى الدعم والتأييد في عملها في المرحلة المقبلة.
وأضاف صرصور" ان استمرار اسرائيل في اجراءاتها في هذه المنطقة المقدسة يظهر ان اسرائيل غير معنية بالتهدئة ولا بالجهود المبذولة للعودة الى طاولة المفاوضات.
واضاف " انه لا يحق لاسرائيل انكار الحقوق الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس لان المقدسات في هذه المدينة سواء الاسلامية ام المسيحية تشكل انعكاسا للتراث والحضارة والثقافة ولعرقة هذه المدينة المقدسة".
من جهته رحب الاب عطا الله حنا بانضمام الحركة الاسلامية الى الجبهة لكي يعمل الجميع من أجل انقاذ القدس، مؤكدا ان هذا الاتحاد يؤكد للعالم أجمع "باننا في القدس ليس عابري سبيل ولسنا ضيوفا عند أحد واننا من خلال المؤسسات فاننا نقدم خير شاهد على ذلك وعلى انتماءنا وارتباطنا بهذه الأرض."
وقال حنا " تلقينا اتصالات من شخصيات عربية ودولية تعبر عن تضامنها معنا وتبارك لنا الخطوة المعلنة بتشكيل الجبهة، مضيفا ان الباب لا زال مفتوحا للجميع للانضمام الى هذه الجبهة".
من جهته حذر كامل ريان من جمعية الأقصى اسرائيل من مغبة السير قدما بخطواتها تجاه الاقصى فيما وجه نداء للعرب والمسلمين بضرورة ان يستيقظوا ويفيقوا من سباتهم لأن الأقصى هو العقيدة والتاريخ والماضي وحضارتنا التي لا يمكن التنازل عنها.
واضاف "اننا في جمعية الأقصى وضعنا عدة مشاريع لنصرة المسجد الأقصى المبارك: أولها مشروع شد الرحال من خلال تسيير عشرات الحافلات للمرابطة في الأقصى المارك وساحاته", والثاني مشروع دولار واحد من أجل القدس وهو مشروع مخصص للدول العربية والاسلامية.
امات المشروع الثالث يتمثل في المسح الشامل لأوقاف ومقدسات القدس وذلك للحفاظ على ذاكرة الأجيال القادمة من حيث تزويدهم بالخرائط والرسومات والمواد المكتوبة عن الحرم القدسي والقدس، مضيفا اننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا المشروع الأخير.
بالاضافة لمشروع تعظيم المسجد الأقصى المبارك توأمة لتعظيم الكعبة المشرفة حيث سيتم اقامة النشاطات الثقافية والفكرية لابقاء القدس في الذاكرة.
وقال الشيخ التميمي انه ستكون هناك مجموعة من الفعاليات لتوضيح المخاطر الفادحة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، مطالبا بتجاوز ردة الفعل عبارات التنديد والتوصيات الغير قابلة للتطبيق.
من جهته قال صرصور ان الاسبوع القادم عقد مؤتمر لتقييم شامل وكامل للمرحلة الماضية.