الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع يلتقي عائلات الأسرى في منطقة الأغوار الشمالية

نشر بتاريخ: 06/01/2013 ( آخر تحديث: 06/01/2013 الساعة: 11:28 )
طوباس- معا- التقى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وبمشاركة مروان الطوباسي محافظ طوباس ورئيس نادي الأسير في المحافظة محمود صوافطة وأسرى محررين وعلى رأسهم احمد أبو السكر عائلات الأسرى في منطقة الأغوار الشمالية في محافظة طوباس وذلك في جولة ميدانية لتلك المنطقة المنكوبة التي تعرضت لاعتداء قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة.

وفي قرية عين البيضاء التقى قراقع والوفد المرافق مع رؤساء المجالس المحلية في منطقة الأغوار الشمالية وهم مصطفى فقها رئيس مجلس عين البيضاء وغسان فقها رئيس مجلس كردلة وإبراهيم رضوان رئيس الجمعية الخضراء الزراعية.

وقد شرح رؤساء المجالس المحلية الأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان في تلك المناطق لا سيما في ظل اعتداءات قوات الاحتلال على أراضيهم ومزروعاتهم وإجراء تدريبات عسكرية واسعة في المنطقة وترحيل السكان من مناطقهم إضافة إلى المضايقات والإجراءات القاسية التي يتعرضون لها.

وطالب رؤساء المجالس المحلية بالدعم والمساندة من الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية لتعزيز صمودهم في أراضيهم وبيوتهم.

وأكد محافظ طوباس مروان الطوباسي ان جرائم حرب ترتكب بحق الأراضي والسكان في منطقة الأغوار وأنها منطقة مستهدفة يسعى الاحتلال إلى تهجير سكانها البالغ عددهم ما يقارب 7000 نسمة وان ممارسات الاحتلال تنتهك كافة القوانين والشرائع الدولية.

وقال ان الحكومة والسيد الرئيس يولون أهمية خاصة لدعم سكان المنطقة وتعزيز بقائهم في أراضيهم ومساندة مقاومتهم لإجراءات المحتلين وأعمالهم العدوانية.

وقام قراقع والوفد المرافق بزيارات إلى عائلات الأسرى في تلك المنطقة حيث التقوا أسرهم واستمعوا إلى ظروفهم ومطالبهم وهم عائلة الأسير مراد فقها المحكوم 11 عاماً، وعائلة الأسير جمال تركي المحكوم 16 عاماً، وعائلة الأسير محمد فقها المحكوم 28 عاماً، وعائلة الأسير محمد عارف فقها المحكوم 14 عاماً، وعائلة الأسير احمد صوافطة المحكوم 9 أعوام، وعائلة الأسير عمر كميل المحكوم بالمؤبد، جميع الأسرى يعملون في أجهزة الأمن وقوات الأمن الوطني.

وقال قراقع ان التواصل مع عائلات الأسرى جاء مع بداية العام الجديد، متمنياً ان يكون عام الحرية للأسرى وانتهاء معاناتهم الطويلة، وان قضية الأسرى أصبحت قضية مركزية وأساسية خاصة بعد رفع صفة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة واعتراف العالم بشرعية النضال الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.

وثمن محافظ طوباس مروان الطوباسي هذه الزيارات لعائلات الأسرى، مؤكداً ان أي سلام عادل في المنطقة لا يمكن ان يتم دون إطلاق سراح الأسرى، موجهاً تحيته لكافة المعتقلين بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.

ودعا رئيس نادي الأسير محمود صوافطة إلى تصعيد العمل الشعبي والسياسي لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام، واستثمار الاعتراف الدولي بفلسطين كعضو في الأمم المتحدة لتفعيل قضية الأسرى في كافة المؤسسات الدولية والانضمام إلى الاتفاقيات الحقوقية المناصرة لحقوق الإنسان الفلسطيني وحقوق الأسرى.