رئيس الشاباك: ابو مازن يريد تسوية خلافا لرأي ليبرمان
نشر بتاريخ: 06/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 11:56 )
بيت لحم - معا - عارض رئيس الشاباك الحالي "يورام كوهين" خلال كلمة القاها نهاية الاسبوع الماضي، امام مؤتمر السفراء الذي عقد في مقر الخارجية الاسرائيلية تقدير ورأي غالبية وزراء حكومة نتنياهو وعلى رأسهم وزير الخارجية ليبرمان الذين يصفون الرئيس ابو مازن برافض السلام وانه لم يعد شريكا مقبولا في العملية السلمية ويجب العمل على الاطاحة به من رئاسة السلطة.
وقال "كوهن" معارضا اراء وتقديرات وزراء الحكومة " ان الرئيس ابو مازن يرغب في التوصل الى تسوية لكن وكما هو معرف وفقا لشروطه هو لذلك يرغب باستئناف المفاوضات من النقطة التي انتهت عندها خلال جولات المفاوضات مع ايهود اولمرت".
واضاف كوهن " ان ابو مازن يسيطر على الاجهزة الامنية الفلسطينية التي تقوم بعملها بشكل جيد لكن ابو مازن لا يريد ان يظهر وكأنه متعاون مع اسرائيل لذلك يضع شروطا مسبقة قبل استئناف المفاوضات معها ومن المهم بالنسبة له ان يتلقى خلال وقبل انتهاء المفاوضات مع اسرائيل مقابلا يعزز من موقفه لذلك يجب النظر في امكانية الاستجابة لبعض طلبات ابو مازن مثل اطلاق سرح اسرى والسماح للسلطة باستيراد بعض الاسلحة والاستمرار بتحويل اموال الضرائب على ان يتم ذلك خلال المفاوضات".
وفيما يتعلق بفرص اندلاع انتفاضة ثاله قال " كوهين " في جلسة مغلقة على هامس مؤتمر السفراء بان فرص اندلاع انتفاضية مسلحة ثالثة ضئيلة لكن فرصة اندلاع انتفاضة جماهيرية وعصيان مدني مرتفع جدا ".