الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تستقبل وفداً قيادياً فتحاوياً في مكتبها بغزة

نشر بتاريخ: 06/01/2013 ( آخر تحديث: 06/01/2013 الساعة: 19:27 )
غزة - معا - استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس في مكتبها بمدينة غزة وفد قيادي فتحاوي رفيع ضم أعضاء اللجنة المركزية د.نبيل شعت ود.آمال حمد والنائب في المجلس التشريعي أحمد نصر، وعضو اللجنة الحركية العليا بالقطاع د.عاطف أبو سيف، وكان في استقبالهم عضوي المكتب السياسي للجبهة د.رباح مهنا، ود.مريم أبو دقة، وأعضاء اللجنة المركزية كايد الغول، أبو نضال طومان، عماد أبو رحمة، جميل مزهر.

وعبّر د.شعت في بداية اللقاء عن شكره للجبهة على جهودها ودعمها من أجل إقامة المهرجان، مشيراً أن ما جرى بمهرجان انطلاقة فتح يؤكد وحدة الشعب، وأن غزة موجودة في قلب الشعب الفلسطيني، وأعادت الاعتبار لصورتها كمنبع للوطنية الفلسطينية.

وطالب د.شعت بضرورة الذهاب للقاهرة بسرعة لإنجاز اتفاق المصالحة والبدء بتطبيقه بعيداً عن المناكفة وفتح باب التسجيل للانتخابات، وأهمية المصالحة المجتمعية.

واعترف د.شعت أنه لولا الأجواء الإيجابية التي سادت بعد العدوان الإسرائيلي على غزة كان من الصعب أن يتم الاحتفال بانطلاقة فتح بهذه الصورة، مطالباً بمزيد من العمل الشعبي المشترك لتعميق المصالحة المجتمعية.

بدوره، هنأ د.مهنا حركة فتح بانطلاقة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكداً مشاركة الجبهة وتفاعلها مع مهرجان الانطلاقة، والذي يعكس اعتزاز الجبهة بالمناسبة، معتبراً ما جرى أنه شئ مهم، حيث خرجت الجماهير لوحدها للاحتفال من كل مكان.

وأشاد د.مهنا بحركة فتح لافتاً أنها تيار هام في الشارع الفلسطيني، وما جرى يؤكد تعددية الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، مطالباً ببناء نظام سياسي تعددي وليس إقصائي.

وأضاف بأن الجماهير خرجت للتأكيد على تمسكها بحقوقها التاريخية وفي مقاومة الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال، ولتؤكد على الوحدة وتجاوز الانقسام، وضرورة وجود قيادة واحدة للشعب.

وأكد على ضرورة إجراء مراجعة سياسية للاتفاق على برنامج للتوافق الوطني، وإعادة الاعتبار للمنظمة كإطار جامع وممثل وحيد للشعب الفلسطيني.

من جانبها، اعتبرت د.أبو دقة ما جرى في مهرجان انطلاقة فتح بأنه رائع، ووجه رسالة بضرورة إعادة النظر في سياسة التهميش وقمع الحريات.

وشددت على أن الوحدة الوطنية هي شرط انتصار شعبنا، داعية لأن تأخذ المرأة دورها في كافة الأماكن.

من جهته، اعتبر الغول أن ما جرى أمس يحمل أكثر من رسالة أولها أنها أعادت الاعتبار للوطنية الفلسطينية، حيث أن الخارج يفكر ويتصرف على أن الموجود في غزة حماس فقط، وبالذات بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

وطالب الغول بضرورة الضغط الإيجابي من خلال الوحدة لإنهاء الانقسام.

وعبّرت د.حمد عن شكرها للجبهة ومشاركتها في المهرجان الذي أكد الهوية الوطنية الفلسطنينية ووحدة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حركة فتح ستقف أمام ما جرى بشكل مسئول، للتأكيد على أهمية الوحدة بقناعة وإرادة سياسية.