مشاركون بورشة عمل يوصون باستثمار الأجواء التصالحية لإنهاء الإنقسام
نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 11:31 )
غزة- معا - أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمها المركز الفلسطيني وحل النزاعات المجتمعية وتحالف القوى المدنية للسلم الأهلي والتي كانت تحت عنوان "فرص تحقيق المصالحة بعد العدوان على غزة" على أهمية استتمار الأجواء التصالحية التي يعيشها الشعب في انهاء الأنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية واجراء الأنتخابات الديمقراطية واصلاح وتفعيل منظمة التحرير والتمسك بالثوابت الفلسطينية واعتماد مرجعية واحدة يحتكم اليها الجماهير وتحريم الأعتقال الساسي واعطاء هامش لحرية الرأي والتعبير ووقف الحملات الإعلامية.
وأكد المشاركون في ورشة العمل التي حضرها العشرات من المثقفين وممثلي الفصائل والمخاتير في النصيرات على أهمية الدور الذي يقوم به رجال الاصلاح والمخاتير في نشر ثقافة السلم الأهلي والمجتمعي والتخفيف من أثار الانقسام وحل المشاكل والخلافات, مشددين على أهمية دور الشباب في احداث التغيير المجتمعي وانهاء الأنقسام والابتعاد عن التعصب الحزبي.
وأوصى المشاركون على أهمية تفعيل دور المساجد والخطباء في نشر المحبة والتسامح وتغليب المصلحة الوطنية على مصلحة الأحزاب.
وكان المنسق الميداني لتحالف القوى المدنية للسلم الأهلي فايز زقوت قد أكد على أهمية عقد هكذا ورش عمل من أجل تحفيز المواطنين وتذكيرهم ومخاطبتهم بأهمية انهاء الأنقسام ,مشيرا إلى دور المركز الفلسطيني وحل النزاعات في عقد العشرات من الورش واللقاءات التي تصب في هذا الجانب.
وتطرق اسماعيل الثوابتة مدير المكز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في ورقة العمل التي قدمها بعنوان " قراءة سياسية للواقع الفلسطيني بعد العدوان على غزة والانتصارات التي ثم تحقيقها وتأتيرها على المصالحة وانهاء الأنقسام " إلى الانتصارات العديدة التي حققها الشعب والتي كان أخرها معركة غزة والانتصار في الأمم المتحدة , مشيرا إلى الأسباب والدوافع والعوامل التي أدت إلى هذه الانتصارات.
وتناول الأسير المحرر اياد الخيزران – مجموعة فلسطين مستقبلنا ورقة عمل بعنوان " دور الأسرى المحررين في دعم وتعزيز فرص المصالحة "تحدث فيها عن الوضع العام الفلسطيني والمهرجانات التي تقام هنا وهناك والتي تهدف إلى الاستعراضات ارضاءا للحزبية والفصائلية.
وتطرق الأسير المحرر الخيزران إلى المطبات والمشاكل والمعيقات التي تعترض تنفيذ اتفاق المصالحة ,مشددا في نفس الوقت على أهمية الاحتكام في هكذا ظروف إلى صناديق الأقتراع وما تأتي به
وأشار المختار أبو العز المصري في ورقته والتي كانت بعنوان " أهم معيقات تنفيذ وتطبيق المصالحة واأليات التغلب عليها " الى الدور الذي يقوم به رجال الاصلاح والمخاتير خاصة جمعية مخاتير فلسطين في نشر ثقافة السلم المجتمعي وحل المشاكل.
وقدمت الناشطة أماني رباح ورقتها بعنوان "الحراك الشبابي في فلسطين ما مدى مصداقيته وما هو الدور المناط به في دعم جهود المصالحة ", مشيرة إلى أهمية الدور الذي يقوم به الشباب والذي يجب على الجميع مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم في هذا المجال مذكرة بالحراك الشبابي الذي حدث العام الماضي ودور الشباب في تنظيمه وما أفرزه من نتائج على أرض الواقع والذي استلهم قوته من ثورات الربيع العربي.