الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ........

نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 20:26 )
بقلم – منتصر العناني

الرياضة جواز سفرنا للدولة الفلسطينية

إنتقلنا لمرحلة جديدة كفلسطينين ولواجهة جديدة من التحدي أمام الطرف الآخر في ظل أجواء عدوانية وزادت شراسةً مع الإعتراف الأممي بدولة فلسطين وهذا مؤشر يمنحنا أن نغير لوحاتنا من صيغة السلطة الفلسطينية إلى الدولة الفلسطينية من خلال جواز سفرنا وهويتنا وكل وثائقنا لتصبح الدولة واقعه رغم ما نترقبه من عداء إسرائيلي في المرحلة القادمة لكن ذلك لن يثنينا عن الإستمراية في هذا الإتجاه نحو ترسيخ هذا الحق الفلسطيني كدولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشريف بإذنه تعالى .

من هذا المؤشر الهام نحو الدولة الفلسطينية جاء ليكون لنا فيه دور كبير وخاصة الشباب الفلسطيني الرياضي الذين يغرقون الأرض طولا وعرضاً شمالا ً وجنوباً وشرقاً وغرباً حتى يثبتوا من خلال رسائلهم السابقة طيلة سنين طويلة أن يحققوا اهدافا خاصة من خلال الرياضة وهو نشر قضية فلسطين وتقديم معاناتنا ونقلها للعالم لنكون شركاء في ذلك وجاءت مهمتنا كرياضيين أن نحمل رسالة وهوية وجواز سفرنا للعالم من جديد في كافة المحافل الدولية للتأكيد على هذه الدولة التي حصلنا عليها بجدارة وإستحقاق شعب بعد نضالات طويلة يجب أن نرسخها على أرض الوطن رغم كل ما تمارسه إسرائيل ضدنا بعد الإعتراف العالمي , وبالتأكيد سنُحارب وسنُعاقب من قبل إسرائيل من خلال ممارساتها القادمة وإجراءاتها وهذا لا يزيدنا إلا إصرار لتحقيق ذلك النصر الجديد بفرض هذا العنوان في كل وثائقنا جواز سفرنا وهويتنا مهما كلفنا الأمر .

ومن هنا بات علينا أن نشٌد الهمة نحو تقديم ذلك من خلال رحلاتنا الرياضية بإسم (الدولة الفلسطينية ) وهذا ما نفتخر به وما نتطلع لرفعه لأعالي السماء وبصوت عال أننا بتنا دولة شاء من شاء وابى من أبى كبقيتكم أيها العالم بعد طووول إنتظار .

رغم الفرحة الغامرة بإصدار الرئيس محمود عباس بتثبيت ذلك من خلال تعليماته بالتغيير من السلطة الفلسطينية إلى دولة فلسطينية في كافة معاملاتنا وهذا واقع يجب أن نتعامل معه وما ساندته فيها الدول بأغلبية في دعمنا للحصول على الدولة التي نكن لهم كل الإحترام في تحقيق ذلك الأمر الأهم في المرحلة القادمة وهي مهمة قاسية في ظل ضرورة الإستمرارية بفضح ممارسات إسرائيل من خلال الرسالة الرياضية في كل المحافل الدولية والعالمية حتى الخلاص النهائي من الإحتلال ولم تنتهي حتى اللحظة .

الدولة الفلسطينية والرياضة من المهام الرئيسية الهامة التي يجب أن ترافقنا منذ اللحظة كرياضيين متنقلين في كل مكان لنحمل رسالة دولتنا في إستثمار حقيقي وكذلك وضعها أمام العالم أننا قادرون على صياغة ذاتنا وتحقيق مشروعنا الوطني الكبير على الأرض الفلسطينية والقفز نحو إجتياز ما سنواجهه من حواجز ومعيقات من الإحتلال من محاربة لهذه الرسالة والأمانة التي يحملها رياضيونا والتي منحتنا الإستمرارية ومزيد من العزيمة والإرادة القوية والصلبة بعد الإنتصار الفلسطيني والأممي نحو تثبيت ذلك واقعا ً بدولة فلسطينية من خلال هذه الرياضة التي كانت ولا زالت شريكاً هاما ً للوصول لمزيد من الإنتصارات فاجعلوا من رياضتنا فرقنا وانديتنا ولاعبينا وملاعبنا وراياتنا وجماهيرنا وبوصلتنا تتجه نحو هبه عظيمة نارية لشعبنا بفرض هذا الواقع الدولة الفلسطينية أننا هنا في وصلة إستكمالية لمرحلة سابقة لتكتمل الصورة نحو دولة حلمنا بها حتى نحققها بكامل السيادة كأي دولة في هذا العالم لنا حضورنا ومكانتنا التي بحثنا وضحينا بالكثيرين من أجله لتكون الرياضة جواز سفرنا للدولة الفلسطينية .

[email protected]
[email protected]