الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الإسلامية تختتم مشروع توفير بيئة تعليمية

نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 15:30 )
رام الله- معا - ­­اختتمت الإغاثة الإسلامية مع بداية السنة الجديدة تنفيذ مشروع توفير غرف صفية مناسبة في المناطق المهمشة في الضفة الغربية.

وهدف المشروع إلى توفير غرف صفية ومرافق تعليمية صحية ومناسبة للأطفال من تسعة قرى وتجمعات سكنية في شمال وجنوب الضفة الغربية وتم مع نهايته إضافة 23 غرفة صفية وتسعة مختبرات للعلوم والحاسوب.

كما تم إنهاء أعمال البناء في 6 غرف صفية قائمة وإعادة تأهيل 27 غرفة صفية، إضافة إلى أعمال الصيانة وإعادة التأهيل للعديد من المرافق المدرسية من ساحات وغرف للمعلمين والإدارة ومشربيات وغيرها.

وتم من خلال المشروع استهداف أربعة مدارس للصفوف الأساسية تقع في قرى وتجمعات سكنية بدوية نائية ومهمشة تعاني من شح في الخدمات الأساسية في منطقة جنوب شرق يطا في محافظة الخليل. وتقع المدارس الخمس المتبقية في قرى محاذية للجدار في كل من محافظات جنين، قلقلية وسلفيت في شمال الضفة الغربية. وقد استفاد من المشروع ما يزيد على 1800 طالب وطالبة من سكان هذه القرى.

هذا ويذكر أن المشروع لاقى القبول والاستحسان من الطلبة والأهالي في كل من القرى المستفيدة. في قرية برقين في محافظة جنين يقول أحمد، أحد طلاب الصف الرابع، أن مشروع الإغاثة الإسلامية أحدث نقلة نوعية في المدرسة: "أصبحت غرفتنا الصفية أكبر وأقل ازدحاماً كما أن شبابيكها الكبيرة تساعد على التهوية ودخول إشعة الشمس بشكل أكبر".

أما في قرية الكعابنة في جنوب شرق يطا يفيد مدير المدرسة ورئيس المجلس القروي عودة النجادة أن تواجد الإغاثة الإسلامية كان له أثر إيجابي على المدرسة والقرية بشكل عام، ويقول "نيابة عن الأهالي وسكان القرية أريد أن أعبر عن شكري وأمتيناني للإغاثة الإسلامية على جهودها في تحسين البيئة التعليمية وبناء غرفة صفية ومرافق مدرسية حديثة ومتطورة للأطفال في قريتنا التي عانت الكثير نتيجة لبعدها عن المراكز السكنية وشح الخدمات الأساسية والوضع الأمني الصعب. كما أريد أن أشكر الإغاثة الإسلامية على تقديمها المساعدات الإنسانية الأخرى للمحتاجين من أهالي القرية."

ويذكر أخيراً أن المشروع نفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع المجالس القروية والمحلية وقد بلغت تكلفة أعمال البناء وإعادة التأهيل ما يزيد على 800 ألف يورو، تم التبرع بها من قبل مكتب الإغاثة الإسلامية في الولايات الأمريكية المتحدة.