الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

نقابة المحامين في الطيبة تعقد اجتماعا لمناقشة الانتخابات

نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 16:18 )
القدس -معا- عقدت نقابة المحامين في منطقة المركز في مقرها بمدينة الطيبة اجتماعا مفتوحا لمناقشة ملف الانتخابات البرلمانية ، حضره العشرات من المحامين والمثقفين، بحضور النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير .

وافتتح المحامي رضا جابر مسؤول النقابة في منطقة المركز الاجتماع مؤكدا على اهمية المشاركة المكثفة في الانتخبات البرلمانية الوشيكة، وضرورة العمل على تعميق الوعي الشعبي بهذا الشأن، وتعميق التعبئة الجماهيرية لتعزيز الوجود العربي داخل البرلمان في مرحلة تعتبر الأكثر تعقيدا على الاطلاق ..

بدوره أشار الشيخ صرصور في كلمته امام الحضور إلى مجموعة من القضايا منها، آليات تحويل الصوت العربي من حالة الاحتجاج إلى حالة التأثير ، إنجازات وخدمات القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير للمجتمع العربي في الدورة البرلمانية المنقضية ، أسرى الحرية من عرب الداخل ، أهمية المشاركة في الانتخابات ، الظروف التي تكتنف الانتخابات هذه المرة والتي تستدعي اصطفافا قويا للجماهير العربية، حقيقة الوحدة بين الأحزاب العربية، مخاطر دعوات المقاطعة وعدم المشاركة في تعزيز قوة الأحزاب الصهيونية على اختلاف أشكالها وألوانها الشائهة، الانجازات التي حققتها القائمة في السنوات الماضية وعلى جميع المستويات الفردية والجماعية واليساسية والحقوقية، التحديات التي تواجه الجماهير العربية والتي تحتاج إلى من يعبر عنها في السلطة التشريعية ، وحقوقها التي تحتاج الى من يدافع عنها امام كل اجهزة الدولة ومؤسساتها ، إضافة إلى تميز القائمة الموحدة والعربية للتغيير في تشكيلها الوحدوي الأصيل وتحالفها الذي يجمع بين القوى الوطنية الاسلامية والقومية ، وانجازاتها التي تعتبر نوعية بامتياز .

هذا وأكد على المسؤولية المشتركة للنواب العرب والنخب المثقفة والطلائعية في المجتمع العربي في حمل الهم العام ، وتعزيز ثقة الجماهير بقدرتها على تحقيق الانجازات وتغيير الأوضاع لما فيه مصلحة المجتمع العربي وعلى جميع المستويات ، والخروج عن حالة السلبية والتخلص من ثقافة اللامبالاه وعدم الاكتراث التي تسببت في استفحال الكثير من الأزمات الاجتماعية وغيرها .

ودعا في نهاية كلمته الحضور إلى دعم القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والخروج للصناديق والتصويت بكثافة تحديا للأحزاب الصهيونية ، وتعزيزا للصوت العربي الفاعل والجريئ داخل البرلمان دفاعا عن الوجود والهوية والحقوق ، في أجواء تعيش فيها الاقلية العربية شبه وحيدة ، الأمر الذي يحتم عليها خوض معركتها من خلال استثمار كل المساحات المتاحة بعيدا عن المزايدات والشعارات التي ما جرت على الجماهير العربية وعلى مدى العقود الماضية إلا مزيدا من التخلف والاستقطاب والسلبية ، وضرب المثل الأعلى في تحمل المسؤولية والاندفاع بمنتهى الحماس والثقة لحشد الجماهير في معركة الانتخابات القريبة والتي يُتوقع للصوت العربي ان يساهم فيها في تحديد صورة المشهد السياسي القادم ، وذلك في ظل الانقسام الحاد في الساحة السياسية الإسرائيلية .