الاستيطان والإهمال يهددان الإحياء العربية بمدية اللد الفلسطينية
نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 23:45 )
بيت لحم- معا- الضفة الغربية هنا، بهذه العبارة واضحة الدلالة وصفت صحيفة " هارتس " العبرية في عددها الصادر اليوم " الاثنين " أوضاع مدينة اللد داخل الخط الأخضر وقرار الحكومة الإسرائيلية إقامة حي استيطاني يجمل اسم " رمات اليشيف" على أنقاض المقبرة الإسلامية وأنقاض احد الإحياء العربية والمدمر الأمر الذي أثار غضب وسخط سكان المدينة الفلسطينيين الذين اعتبروا القرار خطوة تهدف إلى تهجيرهم من مدينتهم .
ووفقا للصحيفة يعتبر سكان المدينة الفلسطينيين قرار حكومة إسرائيل بداية عهد استيطاني جديد يهدد مدينتهم التي تعاني منذ سنوات طويلة الإهمال والإقصاء والتميز في الخدمات حيث باتت ضائقة الفلسطينيين القاطنين في اللد الذين يقيمون في أحياء تغمرها النفايات وأكوام التراب مقابل أحياء جديدة أقيمت لليهود ممن تركوا مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة بتفجير الأوضاع بين اليهود والفلسطينيين .
وقال رئيس لجنة الإغاثة الإسلامية في اللد " سامي وهابنه " للصحيفة أن موجات البناء الاستيطاني الجديدة التي تهب على المدينة تؤشر إلى سياسة واضحة ترمي إلى تهويد مدينة اللد أو ما تبقى منها .
وأضاف وهابنة " مدينة اللد تغلي والفلسطينيون فيها قاب قوسين أو دنى من الانفجار وتفجير الأوضاع فيها فالمواجهة مع المستوطنين الجدد مسألة وقت فقط خاصة وإنهم يستفزون الناس ويرقصون بأسلحتهم على أبواب المسجد ملوحين بها ".
" اوعزنا للسكان المسلمين في المدينة بعدم السماح للمستوطنين الجدد باقتحام المسجد واعتراض وقتل كل من يحاول دخوله حاملا سلاحه فنحن لن نقبل بان يقوم المستوطنين بمضايقة الفتيات المسلمات والعربيات وكل من يتعرض لهن سيكون مصيره القتل واذا ارادت اسرائيل طردنا من هنا عليها ان تدفننا أولا قبل ان نخرج من احيائنا التي لن نغادرها " قال وهابنه وفقا لما نقلته الصحيفة العبرية .