بلدية خان يونس تفرد طبقة اسفلتية في شارع البحر الرئيس
نشر بتاريخ: 08/01/2013 ( آخر تحديث: 08/01/2013 الساعة: 13:40 )
غزة- معا - إنتهت بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، من تنفيذ مشروع فرد طبقة إسفلتية جديدة لشارع البحر الرئيس (أحمد ياسين) الذي يخترق قلب مركز المدينة ويربط شرقها بغربها والأحياء المتاخمة للبلدة، وذلك بتمويل من صندوق تطوير واقراض البلديات بكلفه إجمالية بلغت (75) ألف دولار تقريباً.
وأوضح تقرير فني صدر عن المكتب الإعلامي في بلدية خان يونس اليوم، أهمية تنفيذ الشارع المذكور كونه يعد من أحد أهم الشرايين الرئيسية بالمدينة ولم تجر عليه أي تحسينات منذ عدة سنوات عدا عن تهالك الإسفلت القديم وظهور الحفر نتيجة الضغط القائم على الطريق المذكور بفعل المركبات وسوء الإستخدام من قبل بعض المواطنين.
وشدد التقرير بأن البلدية قد قامت بتنفيذ المشروع بعد أن إستكملت إصلاح جميع الحفر الممتدة في حرم الشارع التي تم تعبيدها بدءً من مدخل شارع البحر من تقاطعه مع شارع جمال عبد الناصر وصولاً إلى مسجد بلال في الناحية الغربية من خلال عمليات القص والتفريغ وفرد طبقة بيس كورس وتدميكها وإنتهاءً بفرد الطبقة الإسفلتية على في المنطقة المشمولة بالتطوير بمساحة (7000) متر مربع، إلى جانب تركيب وصلات منزلية للصرف الصحي.
وبحسب البيان فإن البلدية ومن خلال إحدى شركات المقاولات التي نفذت المشروع قامت بأعمال توسعة للطريق من عمارة جاسر الأغا وحتى مركز الدفاع المدني من أجل تفادي الإزدحام المروري والسكاني في المنطقة لا سيما وأنه يعد مسلكاً رئيسياً وهاماً.
وأكد البيان بأن البلدية قد بادرت إلى تنفيذ المشروع في إطار جهودها المبذولة في تحسين الخدمات في مركز المدينة والحفاظ على البيئة ووضع الحلول الجذرية والميدانية لمشكلة أزمة المرور التي تعاني منها خان يونس إجمالاً ومركز المدينة بشكل خاص، مبيناً وجود مساعي حثيثة للنهوض بالمدينة من كافة الجوانب ضمن خطة معدة سلفا.
وبدورهم أشاد المواطنون وأصحاب المحال التجارية بدور بلدية خان يونس الرامي إلى تنظيم المدينة من خلال تنفيذ المشاريع الحيوية والهامة التي تلامس إحتياجاتهم وتعمل في الوقت ذاته على تحسين مركز المدينة سيما وجود المحلات التجارية بكثافة والنشاط الإقتصادي والتجاري الكبير.
وطالب المواطنون بلدية خان يونس بزيادة حملاتها الميدانية في كافة الشوارع الرئيسية لا سيما البلدة القديمة والعمل على إيجاد بدائل دائمة للبسطات المتحركة التي تعيق مساعي التنظيم وتفاقم في الوقت ذاته من حدة الأزمة المرورية الخانقة كون جميع الشوارع المغذية لوسط المدينة ضيقة ولا تحتمل وجود معيقات ميدانية، مباركين جهود البلدية التي تعمل على تحقيق المصالح العامة.