برنامج رغم الحدود يخصص موقعه الإلكتروني لملف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

رام الله- معا- أعلن برنامج رغم الحدود في مركز التعليم المستمر - جامعة بيرزيت، أنه سيخصص موقعه لهذا الشهر لتناول ملف اللاجئين الفلسطينين في سوريا، حيث سيخصص الموقع مساحة للمخيمات الفلسطينية في الأراضي السورية، وسيعرض تطور هذه المخيمات والمشاكل التي تتعرض لها والعلاقة بين وكالة الغوث الدولية والسلطات السورية ودائرة شؤون اللاجئين في رعاية اللاجئين والمحافظة على حقوقهم.

ويستضيف الموقع مؤسسة فلسطين للثقافة كأبرز المؤسسات الفلسطينية العاملة على الأراضي السورية للتعريف بها وبيان دورها في خدمة الثقافة الوطنية الفلسطينية خاصة من خلال الإصدارات الهامة للمؤسسة، وسيكون لقاء الشهر مع الباحث نبيل السهلي البحث في جهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، أما قصة هذا الشهر فهي من ميدان مخيم اليرموك مع الشاب معتز عمرين في عنوان حكاية إنسان عبر بيت.

ومن جهة أخرى سيكون ضيف الموقع شخصية القائد الوطني الفلسطيني الكبير الشهيد عبد الرحيم الحاج محمد (أبوكمال) القائد العام للثورة الفلسطينية بين عامي 1936-1939 كما ستخصص زاوية لمراجعة كتاب " سورية واللاجئين الفلسطينيين ( العرب المقيمون ) للمحامي ظافر بن الخضراء وغيرها الكثير.

وأشاد السيد رجا ديب عن مجموعة عائدون الفلسطينية في سوريا ولبنان بهذا الجهد، قائلا "إن هذا الجهد المركز يعمل على توثيق حي لحياة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويكشف عن الدور الذي يلعبه اللاجئون هناك من خلال التأكيد على حق العودة لفلسطين، وأن هذا تخصيص رغم الحدود موقعه هذا الشهر لإستضافة هذا الملف يعمل على ربط الفلسطينيين في الشتات بالوطن".

وأكد نور عابدي، مدير برنامج رغم الحدود ، على حرص البرنامج على فتح ملفات جديدة تهم اللاجئين وتعنى بأوضاعهم الحياتية والتي يستطيع من خلالها البرنامج أن يكون مصدراً معلوماتياً حول أزمات اللاجئين في الفترة الزمنية الحالية، وأشار السيد العابدي الى أن برنامج رغم الحدود يريد أن ينقل صور المخيمات بمآسيها وأبرز الإنجازات لكي تكون جنباً الى جنب مكملة لصورة اللاجىء الفلسطيني أينما كان وذلك عن طريق الموقع: http://www.acrossborders.ps..

يشار الى برنامج رغم الحدود يدار من قبل مركز التعليم المستمر التابع لجامعة بيرزيت يسعى الى تطوير مجتمع إفتراضي عابر للحدود من أجل تعزيز حقوق وإهتمامات اللاجئين الفلسطينيين عبر التعبئة، المناصرة والضغط من خلال إستخدام التكنولوجيا كوسيلة ممكنه .