الجمعة: 10/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

بلدية الزهراء تنتهي من تنفيذ رزمة مشاريع تطويرية بقيمة مليون دولار وتستعد تنفيذ مشروع قرية سياحية

نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 10:58 )
خان يونس- معا- اكد رئيس بلدية الزهراء الدكتور طارق حجو، أن البلدية أنجزت رزمة من المشاريع التطويرية والحيوية منذ عامين بلغت قيمتها مليون دولار أبرزها تطوير شارع رقم 3 باتجاه واحد بقيمة مليون شيقل بدعم الاتحاد الاوروبى وتطوير جزء من شارع رقم (16+7 ) مقابل المستوصف بقيمة 60 ألف يورو بدعم kfw بنك التنمية الالمانى بالتعاون مع undp واستكمال العمل في إنارة مدخل المدينة بدعم usaid.

وأشار الى جهود البلدية في المساهمة بإقامة جامعة فلسطين الدولية على نفوذ البلدية مشيدا بالعلاقة مع وزارة التربية والتعليم ووزارتى الداخلية و الزراعة و سلطة البيئة و هيئة المنظمات غير الحكومية والدفاع المدني.

وذكر حجو ان البلدية استكملت مشاريع صرف صحي و تبليط المربع الخامس بكلفة (90) ألف دولار بتمويل دانمركي وأضاف تم انجاز تعبيد شارع رقم( 1 ) المشترك بين بلديتي الزهراء و المغراقة بقيمة( 130) ألف دولار بدعم دانمركي.

وأشار أن المشروع الدنمركي مول إقامة منتزه المدينة بقيمة( 130 ) ألف دولار وكذالك صيانة طريق شارع 13 المحاذى للمسجد بكلفة 13 الف دولار وقال حجو أن البلدية أنجزت مشروع زراعة وإحاطة المربعات مابين الأبراج بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بقيمة( 27 ) ألف شيكل.

وأضاف تم تجهيز مشروع نادي الطفل بقيمة( 13 ) الف دولار بدعم دانمركي ويضم مركز كمبيوتر وانترنت ويعمل على عقد دورات تعليمية في تنمية المهارات للكبار والصغار على استخدام الكمبيوتر والانترنت .وأوضح حجو ان المشروع الدنمركي مول النادي الرياضي بكلفة (12 ) الف دولار لخدمة المعاقين وغيرهم

واكد حجو ان العمل جارى فى تنفيذ مشروع إقامة مبنى مستقل للبلدية بقيمة 100 ألف يوروا بدعم undp موضحا ان البلدية تسعى لتطوير خدماتها للمواطنين وتوفير الاماكن العامة وإقامة مركز ثقافي وصالة رياضية وأوضح أن البلدية انتهت من رصف شارع رقم 9 بتمويل دنمركى بقيمة (80) ألف دولار وشرعت في اقامة بئر مياه جديد في المدينة بدعم مصلحة مياه الساحل.

وأشار إلى أن البلدية تسلمت من محافظة غزة ساحل البحر الممتد من مسجد خليل الوزير حتى جسر وادي غزة وتقسيمة إلى ثلاثة مناطق وانه تم تأجير جزء منه للمواطنين لإقامة استراحات والقسم الأخر للمصطافين على الساحل .

وأعلن حجو عن مساعي وجهود تقوم بها البلدية لإقامة قرية الزهراء السياحية على شاطئ البحر لإقامة الأنشطة التراثية وتعزيز مفهومها لدى الأجيال وإنشاء فندق للوافدين من الأجانب مشيرا إلى أن هناك بعض العوائق القانونية مع الجهات الحكومية معربا عن أمله ان تنتهي خلال الأيام المقبلة.

وأكد حجو، على أهمية العلاقة بين البلدية ومؤسسات السلطة والمجتمع المدني مشيرا الى انها عقدت العديد من اللقاءات مع المسؤلين بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزعات وستعقد خلال الايام القادمة ورشات عمل مع برنامج خدمة المجتمع الريفي chf.

وذكر حجو أن البلدية وفرت 140 فرصة بطالة للمواطنين اللذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة من خلال وكالة الغوث الدولية وتوفير أكثر من (300 ) فرصة عمل من خلال المشاريع التى تنفذها البلدية في المدينة.

وأشار إلى أن البلدية تبنت قضية غلاء الشقق السكنية بالتعاون مع السكان وعملت على تخفيض ثمنها واصبحت من( 45 ) ألف دولار إلى (18 ) ألف دولار بالتنسيق مع وزارة الإسكان و الرئيس أبو مازن لتخفيف العبء المالي المجحف والظالم على مستقبل أجيال وأبناء المدينة من خلال تنظيم الفعاليات واللقاءات والاستماع إلى الآراء المختلفة .مؤكدا أن إنشاء المدينة جاء بقرار الرئيس عرفات لمواجهة الزحف الاستيطاني في المنطقة.


وأكد على اهتمام البلدية لإحياء المناسبات خاصة التي تبرز الاهتمام بالصحة والبيئة وتنظيم حملات النظافة العامة وزراعة الأشجار وأكد حجو أن البلدية تسعى لتنفيذ العديد من المشاريع الهامة التي قامت بتقديمها للجهات المانحة لتمويلها شملت وزارة الحكم المحلي ووكالة الغوث وجايكا اليابانية وUNDP و CHF وأنيرا وOXFAM.

وأضاف أن هذه المشاريع لازالت على أجندة المؤسسات المذكورة على أمل تنفيذها في القريب العاجل وأوضح أن المشاريع المطروحة والملحة للمنطقة شملت نادى رياضى ومركز ثقافى وانشاء خزان علوى وانارة وتعبيد ورصف بعض الشوارع الهامة واقامة ابراج انقاذ على شاطى البحر وتوريد بعض المعدات الضرورية وايجاد مضخة للصرف الصحي.

أعرب حجو عن أمله أن توقف الدول المانحة حصارها المفروض على الشعب الفلسطيني الذي اثر بموجبه على الهيئات المحلية وادى لتراجع خدماتها المقدمة للمواطنين.

واكد حجو على دور البلدية فى تفعيل دور النساء واهتمامها فى اعطائها هامش من الحرية فى تنفيذ الانشطة التى تخدم المجتمع موضحا انه بعد أن تعرضت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى ضغط متعدد الوجوه على الصعيدين الداخلي والخارجي، ووصولها إلى قناعة بأن سياسة التعيين في المجالس المحلية قد أدت إلى عدم رضا وتململ في الشارع الفلسطيني، قررت أخيرا إجراء الانتخابات البلدية على أن تتم على مراحل، وبشكل تدريجي ، مما يعني أن اللجان البلدية والمجالس القروية المعينة في طريقها إلى الزوال. وأن صندوق الاقتراع وثقة المواطن هي التي ستحمل هذا الرجل وتلك المرأة إلى البلديات.