الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة بعنوان "كيف نحمي أنفسنا من إنفلونزا الطيور" في خان يونس

نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 11:58 )
غزة- معا- أكد الدكتور أحمد صبحي الفقعاوي مدير بيطرة محافظة رفح في وزارة الزراعة، أن السبيل الرئيسي لانتقال عدوى فيروس "H5N1" لدى الإنسان هو الاختلاط الـمباشر مع الدجاج الـمصاب بالعدوى أو الأدوات الـملوثة بذرق الطيور والدواجن، منوها الى أن خطر التعرض للإصابة بشكل قوى عند ذبح الدجاج وإزالة ريشه وتجهيزه وإعداده للطهي.

وقال الفقعاوي خلال ندوة نسائية حاشدة أقامتها الجمعية الفلسطينية للتنمية والتطوير "معا" في مقرها بخان يونس، إن انتشار فيروس "H5N1" بين الدجاج والطيور الداجنة في مناطق جديدة من العالـم يبعث على القلق حيث يزيد من إمكانية حدوث الـمزيد من الحالات بين الآدميين، مشيراً إلى أن قطاع غزة قد يجتاحه الفيروس من خلال الطيور المهاجرة، إذا ما تمت مراقبتها بالشكل الصحيح.

وبين الفقعاوي من خلال الصور المعروضة، الجوانب المختلفة التي يمكن من خلالها الإصابة بهذا الفيروس المعدي.

من ناحيته أوضح الدكتور "إبراهيم الأخرس" مدير عام الخدمات البيطرية التابعة للوزارة، إن دور الطيور الـمهاجرة في نقل العدوى شديدة الإصابة بهذا الفيروس غير محدد حتى الآن رغم أن كثيرا من هذه الطيور هي التي تحمل فيروسات الأنفلونزا دون أن يظهر عليها أية أعراض خطيرة. كما أنه من الـمعرف أنها تحمل الفيروس الفرعي "H5 وH7" ولكن في شكله غير شديدة الخطورة، مؤكدا أن الفيروس ينمو في الحرارة الباردة وفي السماد الـملوث لـمدة ثلاثة أشهر على الأقل، كما يعيش في الـماء، وقد أظهرت الدراسات أن غراما واحدا من السماد الـملوث يمكن أن يحتوي على الفيروسات الكافية لإصابة مليون طائر.

وأوضح الأخرس، إن إجراءات السيطرة الأهم هي القضاء على كل الطيور الـمصابة، والتخلص من الذبائح والحجر الصحي وتطهير الـمزارع تماماً، حيث يمكن قتل الفيروس عند درجة حرارة (56 درجة لـمدة 3 ساعات أو 60 درجة لـمدة 30 دقيقة وباستعمال الـمطهرات الشائعة مثل الفورمالين ومركبات اليود.

من جانبه، أشار رئيس الجمعية "ناهل زعرب" على وجوب إستمرار الندوات التي تتعلق بهذا المرض الفتاك، سيما في ظل إستمرار إصابة العشرات من بلدان العالم المختلفة.

وأكد زعرب على إستمرار عقد ندوات تتعلق بهذا الأمر في مناطق ريفية مختلفة من قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات عقدتها الجمعية في إطار خطة لإرشاد المواطنين القرويين الذين يعتنون بتربية الطيور المختلفة.