كاتب اسرائيلي: بشائر طيبة لحكومة وحدة فلسطينية وتبادل اسرى قد يشمل الف اسير بينهم مروان البرغوثي
نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 12:51 )
بيت لحم - ترجمة معا- كتب داني روبنشتاين في صحيفة هآرتس الاسرائيلية حول تعاظم فرص نجاح اقامة حكومة وحدة, وان تقوم الحكومة الجديدة خلال وقت قصير بحضور فتح وحماس والجبهات والشيوعيين والمستقلين.
ويعتبر الكاتب ان تشكيل حكومة الوحدة تعتبر عملية معقدة, وتشمل فيما تشمل صفقة تبادل اسرى مع الجندي جلعاد شليط كمقدمة للافراج عن مئات الاسرى الامنيين الفلسطينيين, ومن دون صفقة شليط يرى الكاتب انه من الصعب على الحكومة الفلسطينية القادمة ان تبدأ عملها.
ويستند الكاتب الى قراءته للصحف الفلسطينية في عكس اشارات تقدم المفاوضات, وكيف ان اسامة المزيني عضو م.س لحركة حماس قال " ان قادة الصهاينة يظهرون جدية في اتمام الصفقة".
ويقول روبنشتاين ان على حكومة اولمرت ان تقرر الان اذا كانت ستفرج عن مروان البرغوثي ام لا؟ ويقترح ان هذا هو الوقت المناسب لقرار الافراج عنه, استنادا الى توصية الوزير جدعون عزرا وان الرئيس ابو مازن يحتاج الان الى شخص قوي مثل البرغوثي لمساندته.
ويفسر روبنشتاين وجهة نظره كالتالي: في حال تشكلت حكومة وحدة وكان شبه الجميع يرضى عنها, فان الانتخابات القادمة ستأتي اجلا او عاجلا, وحينها سيطالب الجميع بالافراج عن مروان البرغوثي لانه هو القائد الوحيد القادر على الصمود في وجه المنافسين وحينها اذا وافقت اسرائيل على الافراج عنه ستكون النتيجة عكسية ويعتقد الجمهور الفلسطيني ان الافراج عن البرغوثي قبل الانتخابات هو تدخل في قرارهم ومحاولة ترسيم مرشحهم ولن يصوتوا له وسيعطون اصواتهم لحماس نكاية باسرائيل.
ونقلا عن مروان البرغوثي في زنزانته انه قال لناشطين سياسين فلسطينيين زاروه في السجن " اذا اسرائيل تريد الافراج عني لاترشح للانتخابات فلن اقبل الخروج من السجن".
ويدعو الكاتب اسرائيل للموافقة الان على صفقة شليط, والافراج عن البرغوثي ووزراء ونواب حماس وفتح وقائد الجبهة الشعبية احمد سعدات وحسام خضر والاسرى القدامى, لان الافراج عنهم الان هو الحل المناسب والمنطقي.