الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شعث: المؤتمر الدولي للعلوم والتنمية شاهد على تقدم الجامعة الإسلامية

نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 16:32 )
غزة- معا- أكد الدكتور كمالين شعث رئيس الجامعة الإسلامية "أن المؤتمر الدولي للعلوم والتنمية شاهد على تقدم الجامعة الإسلامية" القائم على التقدم والتطور، واتساع الخدمات والاختصاصات التي تقدمها الكلية للمجتمع.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للعلوم والتنمية الثاني والذي تنظمه كلية العلوم بالجامعة الإسلامية بغزة.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر يومي الثلاثاء والأربعاء السادس والسابع من الشهر الجاري و حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي عقدت في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة الدكتور كمالين كامل شعث -رئيس الجامعة الإسلامية، وأعضاء مجلس الجامعة, الأستاذ الدكتور محمد رمضان الأغا -وزير الزراعة، والسفير أشرف عقل -سفير جمهورية مصر العربية والدكتور ناصر فرحات -عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر,وعدد من العلماء والباحثين والمهتمين، وممثلو وسائل الإعلام، وجمع كبير من طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية.

وأشار الدكتور شعث إلى أن البحث العلمي يعد من المشاكل الرئيسة التي يواجهها العالم عامة، وتناول مراحل تطور البحث العلمي في كلية العلوم ، وصولاً إلى إعداد الأبحاث والمؤتمرات العلمية، ولفت الدكتور شعث إلى أن المؤتمر الدولي للعلوم والتنمية يتطلع إلى عقد مؤتمرات علمية قادمة دقيقة التخصص.

ووصف الدكتور شعث كليات العلوم بأنها من الأساسيات التي تقوم عليها الجامعات، وأوضح السبل التي اتبعتها كلية العلوم في الجامعة الإسلامية في الدمج بين العلوم البحثية والعلوم التطبيقية.

وشدد على اهتمام الجامعة بتشجيع البحث العلمي، وأظهر الدكتور شعث أن عمادة البحث العلمي تدرس حالياً إقرار جائزة أفضل بحث طلابي، وأثنى على الرصيد العلمي ذي الطابع الدولي والإقليمي الذي يغلب على الإنتاج العلمي لكلية العلوم.

وأشار الأستاذ الدكتور محمد الأغا وزير الزراعة إلى تميز كلية العلوم في: رسالتها، ومختبراتها، ومناهجها، وطاقمها الأكاديمي والإداري، مؤكداً علي تقدير الحكومة الكبير لكل مؤسسات الوطن الدءوبة، وحث الأغا على ترسيخ منهج البحث العلمي لدى طلاب وطالبات الكلية وتحويله إلى ثقافة يومية يمارسونها في حياتهم وثمن الرصيد العلمي لكلية العلوم بالجامعة الإسلامية، وأضاف أن كلية العلوم بالجامعة الإسلامية ساهمت في رفع الجامعة إلى مستوى الجامعات العريقة.

وتحدث السفير أشرف عقل على أن الجامعة الإسلامية تعد صرحاً يضاهي الجامعات الأوروبية، ودلل على صلابة الإنسان الفلسطيني وعظيم إبداعاته، واعتبر عقل انعقاد المؤتمر الدولي في الجامعة الإسلامية دليل على الجهود التي توليها الجامعة الإسلامية للبحث العلمي، وإبراز دورها في خدمة المجتمع وكيانه، والحفاظ على بقائه.

وتمنى عقل للمؤتمر الخروج بتوصيات تساهم في ارتقاء الإنتاج العلمي للجامعة الإسلامية من جانب، وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف مجالات الحياة.

وأوضح ناصر فرحات أن كلية العلوم بالجامعة الإسلامية اعتادت تنظيم مؤتمرها الدولي للعلوم والتنمية كل عامين في إشارة منه إلى المؤتمر الدولي الأول الذي عقدته الكلية بالتعاون مع عمادة البحث العلمي عام 2005م.

وبين الدكتور فرحات أن الفترة الزمنية الممتدة بين المؤتمر الأول والثاني شهدت تحقيق إنجازات علمية وصفت بـ "المتميزة"، وتحدث فرحات عن فوز كلية العلوم بالجامعة الإسلامية بجميع أقسامها الأكاديمية بجائزة البنك الإسلامي للتنمية "جائزة المؤسسات المشهود لها بالإنجاز في مجال البحث العلمي"؛ وذلك بعد أن تنافست على الجائزة مع مؤسسات من أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية.

واستعرض فرحات فوز كلية العلوم بمنحة البنك الدولي للدول النامية لمشروع دعم قسم التكنولوجيا الحيوية، وحصول الأستاذ الدكتور محمد موسى شبات -أستاذ الفيزياء بكلية العلوم على جائزة جاليليو الدولية للبصريات والتي تمنحها الهيئة الدولية للبصريات ومقرها إيطاليا، وعبر الدكتور فرحات عن فخر الكلية أن يكون الأستاذ الدكتور شبات أول عالم عربي يفوز بالجائزة منذ بدء منحها عام 1994.

من جانبه، أوضح الدكتور زياد أبو هين أن المؤتمر الدولي الثاني للعلوم والتنمية يعقد بمشاركة (187) عالم وباحث، قدموا (137) بحثاً علمياً، ما بين بحث منفرد ومشترك في مجالات العلوم المختلفة من: الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، والعلوم الحياتية، والبيئة وعلوم الأرض، والتحاليل الطبية وعلم البصريات.

وبين الدكتور أبو هين أن الأبحاث تتسم بالحداثة والجدية حسب أصول البحث العلمي، ولفت إلى أن هذه الأبحاث عرضت على علماء مختصين في اللجنة العلمية للمؤتمر، وأقروا بقبولها علمياً.

واعتبر الدكتور أبو هين لقاء الباحثين الفلسطينيين بنظرائهم العرب والأجانب من جامعات مختلفة فرصة لتبادل الآراء حول النتائج التي توصلوا إليها في العلوم محط اهتمامهم.

وذكر الدكتور أبو هين أن الباحثين والعلماء المشاركين في المؤتمر يمثلون دولاً مختلفة هي: مصر، والسودان، والعراق، وتركيا، ونيجريا، والهند، والباكستان، وألمانيا، واليونان، وجنوب أفريقيا، وأضاف أن عدد المشاركين من خارج الجامعة الإسلامية بلغ (72%) من إجمالي المشاركين في المؤتمر.