جمعية الزيتونة تباشر بصرف منح الفصل الثاني للطلبة بالجامعات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/01/2013 ( آخر تحديث: 10/01/2013 الساعة: 19:50 )
رام الله - معا- تباشر جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية اعتباراً من يوم الاحد القادم بصرف اقساط الطلبة للفصل الثاني للعام الدراسي 2012/ 2013 للطلبة التي ترعاهم الجمعية بمنح كاملة حتى انتهاء دراستهم الجامعية.
وتأتي هذه المنح للطلبة المتفوقين والمحتاجين حيث تتبنى الجمعية دراسة اكثر من 50 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات العلمية وتقدم العديد من المساعدات الفصلية لعدد من الطلبة التي لا تساعدهم اوضاعهم الاقتصادية على القيام بالتزاماتهم المالية تجاه الجامعات.
وصرح مـالـك تـيـم رئيس مجلس ادارة الجمعية بأن الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبـة ووقفية المرحوم عبدالباقي النوري من دولة الكويت الشقيقة تتبنى دراسة 39 طالب وطالبـة بمنح كاملة وأن الاشقاء في دولة الكويت مستمرون في تقدم الدعم المتواصل لمساندة الجمعية والطلبة الفلسطينيين المتفوقين ضمن سياسات محددة تضمن تفوق الطلبة في دراستهم وتفوقهم العلمي مساندة وتعزيز ودعم لصمود شعبنا في ظل سياسية التجهيل المتعمدة التي يقوم بها الاحتلال بسياساته المتبعة على الارض.
واشاد تيـم بالدعم المتواصل من الاشقاء من دولة الكويت الشقيقة ووقوفهم الدائم في مساعي الجمعية التي تساهم في ايجاد الحلول للصعوبات التي تواجه ابنائنا الطلبة الدارسين في الجامعات الفلسطينية بسبب الحصار والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها ابناء شعبنا الفلسطيني والتي وصلت حافة الانهيار حيث يسعى الاحتلال من خلال هذه السياسة الى طمس معالم الهوية الفلسطينية، وخاصة بعد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
ودعا تيــم كافة المؤسسات العربية والاسلامية الحكومية والمدنية والجمعيات الخيرية والاهلية الى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده في ظل الحصار المفروض، كما وجددت جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية ندائها للمجتمع الدولي للوقوف على مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والى كافة المؤسسات العربية والاسلامية والدولية لدعم شعبنا في كافة القطاعات لمواجهة سياسة الحصار المفروضة حيث ان الاوضاع الاقتصادية المعيشة للشعب الفلسطيني دخلت مرحلة الخطر ووصلت الى مرحلة الانهيار وان شعبنا الفلسطيني اليوم يعيش ظروفاً انسانية مأساوية نتيجة الاحتلال واغلاق الاراضي الفلسطينية والحصار ويؤكده تقرير الأونروا الصادر والذي جاء فيه أن نحو 22% من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد أو المزمن وأن معدلات البطالة في الاراضي الفلسطينية قد ارتفعت إلى نحو 50% من مجموع السكان وأن 60% من الفلسطينيين يعيشون على دخل يقل عن دولارين في اليوم.
والمؤشرات متزايدة بعد فقدان آلاف العائلات الفلسطينية منازلها التي هدمت من قبل الاحتلال وأن المجتمع الفلسطيني يقف على حافة الكارثة. وأن تدهور الأوضاع الإنسانية يتسارع بشكل يستدعي من العالم منع الانهيار الذي يهدد حياة شعب بأكمله.