السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.واصل: لقاء عباس مشعل خطوة مهمة في هذه المرحلة الدقيقة

نشر بتاريخ: 11/01/2013 ( آخر تحديث: 11/01/2013 الساعة: 15:38 )
رام الله - معا - اكد د.واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان لقاء الرئيس محمود عباس بالرئيس المصري محمد مرسي ورئيس جهاز المخابرات المصرية وخالد مشعل للبدء بخطوات تطبيق المصالحة الوطنية يشكل خطوة مهمة في هذه المرحلة الدقيقة.

وقال أبو يوسف في تصريح له تلقت معا نسخة منه، إن الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى مهيأ لإتمام المصالحة وخاصة بعد الانتصار العظيم الذي حققه الشعب الفلسطيني في صموده ضد العدوان الاسرائيلي إضافة للانتصار السياسي الذي حققته القيادة في الأمم المتحدة.

وأضاف أبو يوسف الكل بات يدرك حاليا مخاطر ما تقوم به إسرائيل وخاصة بعد عدوان غزة وانتصار الأمم المتحدة، مما يجعلنا في أمس الحاجة إلى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن ما سيجري في القاهرة هو تطبيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاقيات المصالحة وليس اتفاقيات جديدة وخاصة أن الموقف اليوم بات أكثر قربا للجميع.

ولفت انه بطبيعة الحال نحن اليوم نتحدث عن اقامة الدولة الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية الضفة وغزة والقدس ونتحدث عن حدود الرابع من حزيران عام 1967 وهذا ما تم التوافق عليه في رؤيتنا ونسنتد الى قرارات الشرعية الدولية ، ونحن الان بصدد التوحد الفلسطيني لمواجهة كافة المخاطر، كما هي محاولة مسؤولة لإعادة القضية الفلسطينية إلى إطارها الدولي الذي صادرته واشنطن طيلة السنوات الماضية عبر مفاوضات ثنائية برعايتها المتحيّزة لاسرائيل، مفاوضات ألحقت ضرراً بمصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وبقدر ما تقف إرادة فلسطينية موحدة وراء هذا التوجه، تتعزز فرص وإمكانية شق طريقه نحو النجاح.

وراى ابو يوسف ان مشروع القرار الذي قدم للامم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطيمية كدولة غير عضو "اي مراقب" وهي الان تحت الاحتلال، وان منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ونحن اليوم نحقق نصرا إضافيا، يعزز حقوق الشعب الفلسطيني، على المستويات الإقليمية والدولية، كلما تعزز موقع اللاجئين في قلب القضية الوطنية الفلسطينية وكلما تعزز حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

واضاف ان ما حصل من صمود اسطوري والمقاومة الباسلة في غزة وما تبعه من انتصار للدولة في الأمم المتحدة، يدعو لكثير من التفائل، ويؤكد قدرة شعبنا على انتزاع حقوقه الوطنية المشروعه عندما يستند الى الصمود الوطني والارادة ويقرر بشجاعة المواجهة، وانا على ثقة ان الوحدة الوطنية والمصالحة واجراء الانتخابات الشاملة والتمسك بالثوابت الوطنية لشعبنا، ومواجهة الاحتلال، سيؤدي حتما الى الدولة الفلسطينية وتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة

واكد ان حق العودة هو حق مقدس وقابت كلفته المواثيق الدولية وفق القرار الاممي 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها، وبالتالي هاتين المسألتين اساسيات ، ولهذا الامر يشكل الشعب الفلسطيني في الشتات والمنافي رافعة ولا يمكن الفصل بين الداخل والشتات.

ودعا ابو يوسف الى التفاف شعبي أكبر خلف قضية الاسرى، ومستغربا الصمت العربي والدولي المريب لقضيتهم، مشددا على اهمية مواصلة الجهود لاسناد ودعم قضيتهم العادلة.