الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزراء الخارجية العرب يبحثون الازمة المالية للسلطة بمشاركة فياض

نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 13/01/2013 الساعة: 11:20 )
بيت لحم - معا - يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اجتماعا طارئا الأحد، برئاسة وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، لبحث الأزمة السورية وتداعياتها على دول الجوار العربي، ومناقشة سبل دعم السلطة الفلسطينية للتغلب على أزمتها المالية.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، إن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، سيشارك في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والمقرر عقده الأحد، برئاسة لبنان.

وأشار صبيح في تصريحات له اليوم السبت إلى ان الاجتماع سيناقش ثلاث قضايا أولها: موضوع النازحين من سوريا بسبب الأحداث الجارية فيها، خاصة أن هناك عدد كبير من هؤلاء النازحين تأثرت دول عربية بسبب وجودهم.

واوضح أن الاجتماع سيناقش وضع الفلسطينيين في مخيم اليرموك الذين فرض عليهم اللجوء إلى لبنان والأردن، وسبل مساعدة الدول العربية المضيفة للاجئين خاصة لبنان الذي يعقد الاجتماع بناء على طلبها وبتأيد من دولة فلسطين.

وقال صبيح:إن المجلس سيناقش مستجدات القضية الفلسطينية، ووضع دولة فلسطين المالي والذي يعد خطيرا للغاية، مما أدى إلى عدم القدرة لدفع رواتب الموظفين عن شهر نوفمبر الماضي، وذلك لعدم التزام الدول العربية بتوفير شبكة الأمان المالية التي أقرت في قمة بغداد بقيمة 100 مليون دولار شهريا.

وأوضح أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أرسل رسائل قوية وشديدة للدول العربية لسرعة تقديم الدعم العاجل لدولة فلسطين، خاصة بعد حصولها على الانتصار التاريخي بالأمم المتحدة على دولة غير عضو، بالاضافة الى الاتصالات الهاتفية التي أجراها فور وصوله من رام الله الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الدول العربية تعهدت بتوفير شبكة الأمان المالية فور حجز إسرائيل للأموال الفلسطينية وتوقف الدعم الأميركي.

وقال صبيح: إن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض سيشارك في الاجتماع الوزاري غدا الأحد، وسيقدم تقريرا تفصيليا عن الوضع المالي التي تعانيه خزينة دولة فلسطين، جراء القرصنة والحصار الاسرائيلي على الأموال الفلسطينية.

بدوره قال سفير لبنان بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية خالد زيادة، في تصريح له، إن بلاده تقدمت بمذكرة تفصيلية إلى الاجتماع، تتضمن الاحتياجات الاجتماعية والإنسانية الضرورية للاجئين السوريين .