الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عدد من كوادر فتح يعتبرون قرار تشكيل لجنة ساحة بالمحافظات الشمالية خاطيء ويرفضون الانصياع لهذه القيادة

نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 23:43 )
غزة -معا- قال عدد من منسقي اللجان التنظيمية ومن كوادر حركة فتح في اجتماع عقد اليوم ان القرار الذي اتخذه القائد العام لحركة فتح الرئيس محمود عباس بتعيين لجنة الساحة في المحافظات الشمالية بتركيبتها الحالية, له تأثير واضح على مجمل الاتجاهات الحركية لفتح في المحافظات الشمالية, مما استدعى العديد من ردود الفعل.

واضاف المنسقون وكوادر الحركة في بيان وصل معا نسخة منه ان قرار تشكيل الساحة هو قرار اتخذ في اللجنة المركزية والمجلس الثوري, وهذا القرار في جوهره خاطيء ويلغي قرار المجلس الثوري واللجنة المركزية السابق القاضي بالغاء مسميات الحركية العليا والمرجعية الحركية, وان المسؤولية في هذا الخطأ تتحمله اللجنة المركزية بكامل اعضائها وكل من شارك في صنع القرار من أعضاء المجلس الثوري.

واوضح المجتمعون ان القرار (على الرغم من عدم صوابه) كان يجب ان يبقى أمر تطبيقه رهناً باللجنة المركزية وبإقرارها في جلسات مكتملة النصاب وحسب النظام.

واتفق المجتمعون على ان تطبيق قرار لجنة الساحة في المحافظات الشمالية افتقر لأبسط المعايير التنظيمية والحركية من حيث الشخوص والتوزيع، مؤكدين رفضهم الانصياع لهذه القيادة.

واشاروا بوضوح الى ان هذه التركيبة "تحمل لونا احادياً لا يختلف عليه اثنان ان حركة فتح هي حركة مركبة ومركباتها في غاية التعقيد, وبالتالي فإن تجاهل المركبات المختلفة لن يقود الا الى مزيد من التفكك في الحركة التي بدأت منذ فترة تستجمع قواها وتثبت وجودها على الارض".

وأظهر المجتمعون بوضوح ان هذا التركيبة تجاهلت الى حد كبير المؤسسات الحركية القائمة ودورها في قيادة المشروع الحركي, وخصوصا دور اللجنة المركزية باعتبارها قائد الحركة والمجلس الثوري باعتباره برلمانها ومكتب التعبئة والتنظيم باعتباره ادائها التنفيذية وسائر لجان الحركة.

واكدوا على رفضهم ان يتخذ هذا القرار اولا وان ينفذ بالصورة التي نفذ بها ثانيا تحت ذريعة فشل الحركة في انجاز مهمة عقد المؤتمرات في الاقاليم لأن عوامل الفشل معروفة ويمكن معالجتها بقرارات حازمة من القائد العام واللجنة المركزية والمجلس الثوري.

كما اكد المجتمعون على دعمهم وتأييدهم لقرارات المجلس الثوري السابقة بصدد عقد المؤتمر العام السادس, وادانة جميع من ساهم في اعاقة انجاز المؤتمرات الحركية, كما اعلنوا ان هذه المهمة يجب ان تستكمل وان تصب الجهود لإنجاحها وان اي محاولة لالغائها او تأجيلها لن تواجه الا بالرفض.

واخيرا قرر المجتمعون ان الحركة ليست بحاجة الى مسميات جديدة, وان واجب اللجنة المركزية والقائد العام كان يجب ان يصب في الدعم الصارم للقرارات السابقة المتعلقة بتشكيل لجان الاشراف واستكمال المؤتمرات في الاقاليم تمهيدا لعقد المؤتمر السادس ومعاقبة كل من يعيق هذه المؤتمرات.

والمشاركون في الاجتماع هم:

لجنة المعلومات: عضو المجلس الثوري, محمد لطفي
لجنة الشبيبة: عضو مكتب التعبئة والتنظيم, حسن الخطيب
نائب امين سر اقليم رام الله: نعيم مرار
المكاتب الحركية للوزارات: عضو مكتب التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان
اللجنة التنظيمية: عضو مكتب التعبئة والتنظيم رمضان بطة
لجنة الاعلام: عضو مكتب التعبئة والتنظيم محمد بيروتي
لجنة العمل الجماهيري: عضو مكتب التعبئة والتنظيم اكرم العايدي
اللجنة النضالية: عضو مكتب التعبئة والتنظيم ابو ربيع
كادر حركي: عباس ابو عياش
لجنة الاشبال والزهرات : عضو مكتب التعبئة والتنظيم موسى ابو زيد
امين سر اقليم قلقيلية: عضو مجلس ثوري احمد هزاع
كادر حركي: عضو مجلس تشريعي وليد عساف