الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل حول " ندرة فرص العمل " في جمعية الإنقاذ بقلقيلية

نشر بتاريخ: 13/01/2013 ( آخر تحديث: 13/01/2013 الساعة: 13:05 )
قلقيلية- معا- نظمت جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية صباح اليوم ورشة عمل بعنوان " ندرة فرص العمل أمام الخريجين والخريجات في محافظتي قلقيلية وطولكرم " بالتعاون مع مركز دراسات التنمية / جامعة بيرزيت، تحدثت فيها مي نزال ممثلة المركز، وبحضور عدد من الخريجات الجامعيات العاطلات عن العمل إضافة لممثلات عن الإنقاذ .

بداية رحبت إقبال نزال أمين سر الجمعية بالخريجات الباحثات عن العمل ومرحبة بهن داخل مقر الجمعية وآملة لهن الاستفادة من الورشة وعلى آمل التوصل لحلول عملية للحد من ظاهرة البطالة وندرة فرص العمل داخل قلقيلية.

وقد افتتحت الورشة مي نزال المحاضرة والباحثة في مركز الدراسات متحدثة بداية عن تعريف للبطالة إضافة لمجموعة المقومات التي تؤهلنا للحصول على فرصة عمل ، أسباب انتشار البطالة و ارتفاع معدلات العاطلين عن العمل من وجهة نظر المشاركات وماهي أسباب عدم قدرة استيعاب سوق العمل الفلسطيني للخريجين، ونوقشت كذلك الآثار الإجتماعية المترتبة لظاهرة البطالة كالإحراج عند طلب المصروف الشخصي من ولي الأمر و آثارها على الشباب من حيث انتشار الآفات الإجتماعية ( المخدرات والكحول والسرقات ) ، وعزوف الشباب عن الزواج وعدم الاستقرار الاجتماعي داخل مجتمع قلقيلية وطولكرم.

وقد قدمت مجموعة من الآليات للتغلب على ظاهرة البطالة ونذكر منها على سبيل المثال: إيجاد خطة استراتيجية من وجهة نظر الحكومة الفلسطينية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للخريجين, تقديم تسهيلات من قبل الحكومة لإقامة مشاريع استثمارية ولو صغيرة للخرجين الشباب, إحداث تنمية حقيقية داخل المجتمع الفلسطيني وخلق وظائف تتناسب مع حجم احتياجات سوق العمل.

وفي نهاية اللقاء قدمت إدارة الجمعية جزيل شكرها لإدارة مركز دراسات التنمية على الجهود الذي يقدمها والتي تعمل على تطوير قدرات الشباب ، وتعزيز ثقافتهم ومعرفتهم بسوق العمل، ومساعدتهم على تبني مبادرات شبابية فاعلة في المجتمع ، ومحاولة البحث وابتكار الحلول المناسبة لمشكلة البطالة المتفاقمة والمستفحلة في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في محافظة قلقيلية والتي سجلت أعلى نسبة بطالة فيها ، بسبب الحصار المفروض عليها.