شبير رأى اهل غزة يحبون الحياة والبسيوني ذرف الدموع في ملعب فلسطين
نشر بتاريخ: 13/01/2013 ( آخر تحديث: 13/01/2013 الساعة: 18:43 )
غزة- تقرير معا - لم يكن هذا الملعب ذاته الذي يزوره لاعب كرة القدم المصري المعتزل من صفوف الزمالك عبد الحميد البسيوني اليوم هو ذاته الملعب الذي آتى لافتتاح في العام 2000.
البسيوني تفاجأ بحجم الدمار الذي لحق بملعب فلسطين ومجمع فلسطين الرياضي الذي يضم مقر وزارة الشباب والرياضة في مدينة غزة جراء تعرضه للقصف في الحرب الأخيرة على غزة جعلته غير قادرة على إكمال جولته فاكتفى بالنظر إليه من نافذة الحافلة التي كان يستقلها الوفد الرياضي المصري.
وفي هذا الصدد قال البسيوني لمراسلة "معا":" بت غير قادر على التجول داخل الملعب وأنا أرى هذا الدمار الذي لحق به،،،متسائلا: أيعقل أن يكون هذا هو ذات الملعب الذي جئت لافتتاحه في العام 2000"؟.
وأعرب البسيوني عن رفضه لإقامة البطولة الأوربية للعام 2013 للشباب في دولة اسرائيل حتى لا تكافئ على استهدافها للمنشات الرياضية الفلسطينية داعيا الرياضين العرب المجيئ لغزة والمشاركة في دعم صمود أهلها.
وكان وفد رياضي وإعلامي مصري برئاسة وزير الرياضة المصري العامري فاروق وصل قطاع غزة أمس السبت بالإضافة إلى عدد من اللاعبين المصريين القدامى.
|201498|من جانبه أوضح الكابتن أحمد شبير لـ معا أن اسرائيل تحاول قتل الرياضة في نفوس الفلسطيني ولكن إصرارهم على الاستمرار يقتل أحلامها مشددا انه راي في غزة أناس يحبون الحياة ويتحدون كل المصاعب ليعيشوا وينتصروا.
وقال:"في غزة شعب رغم المعاناة مبتسم ومقبل على الحياة كما هو مقبل على الاستشهاد ولكنه شعب منتصر دائما".
وأكد شبير على مساندة الرياضة الفلسطينية حتى تنهض من جديد مشددا أن الهدف من زيارة الوفد هي الوقوف على الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني حتى يستطيع أن يوصل الرسالة بوضوح شديد للعالم.
بدوره أكد بهاء رحاب رئيس الاتحاد العالمي للرياضة لنصرة القدس وفلسطين ورئيس اللجنة الرياضية للإخوان المسلمين أنه ليس غريبا على الإسرائيليين الذين استهدفوا المساجد أن يستهدفوا المنشات والأندية الرياضية مبينا أن الهدف من الزيارة دعم قطاع غزة وفك الحصار ومحاولة إيجاد نهضة رياضية من جديدة .
وفي رسالة للشعب الفلسطيني قال رحاب:"نقول للشعب الفلسطيني زي ما قدمتوا أبطال في المقاومة قدموا أبطال في الرياضة".
يذكر أن ملعب فلسطين هو الملعب الرئيسي في محافظات غزة، والذي يستقبل معظم مباريات الدوري الفلسطيني، والاحتفالات الرسمية والمهرجانات الرياضية، وسبق أن تعرض للقصف الإسرائيلي بصورة مباشرة مما أدى حينها لإحداث حفرة عميقة في وسط الملعب.