قرية جفنا تغرق كل عام.. من المسؤول؟

رام الله - معا - اشتكى المواطنون في قرية جفنا عقب المنخفض الجوي الذي شهدته فلسطين نهاية الاسبوع الماضي حيث غرقت منازلهم بمياه الأمطار والسيول والمياه العادمة القادمة من بيرزيت ومخيم الجلزون كونها منطقة منخفضة واقعة بينهما.

تواجه قرية جفنا كل عام ذات المشكلة، يتذمر المواطنون ويشتكون ولا من مجيب، أكثر من 20 منزلاً غُمرت بمياه الأمطار وتم سحب المياه من قبل طواقم الدفاع المدني، ما ادى الى تضرر بعض المنازل .

أكد شهود عيان أن عبّارات المياه كانت مغلقة، ولم يتم تفقدها قيل المنخفض من الجهات المعنية رغم تحذيرات ان المنخفض سيكون شديدا وقد تم فتحها من قبل طواقم الدفاع المدني، وان مياه السيول يرتفع منسوبها كل عام عن الذي قبله، وقد امتلأت كافة الأراضي بمياه السيول.

لماذا لا يتم بناء بنية تحتية جيدة تستوعب مياه السيول والأمطار؟ ما هو دور مجلس قروي جفنا ؟ هل يستطيع حل هذه المشكلة؟ ولماذا لا تتم متابعة هذه المشكلة من قبل المؤسسات المعنية؟|201572||201575|