ابو يوسف:الاجتماع العربي بحث الازمة المالية والنازحين من مخيمات سوريا
نشر بتاريخ: 14/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 11:25 )
رام الله- معا- اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية في حديث صحفي ان هناك موضوعين هامين تم بحثهم في اجتماع وزراء الخارجية العرب اولا الازمة المالية والضغوط التي تمارس على الدول العربية وايضا موضوع اللاجئين الفلسطينين من مخيمات سوريا وتحديد اليرموك.
واضاف هناك هجرة جديدة ونكبة مؤلمة يتعرض له شعبنا بهدف تفريغ مخيم اليرموك من سكانه ،ونحن نعتقد ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية هو بفعل الضغوطات التي تمارسها الادارة الامريكية وايضا حكومة الاحتلال التي تسرق الارض وتنهب الاموال الفلسطينية .
وقال ابو يوسف ان هناك قرارا واضحا في قمة بغداد بتوفير شبكة امان بمائة ميلون دولار ، وتم التاكيد على الية تشكيل لجنة وزراية عربية بهذا الصدد ولكن للاسف لم يتم التعاطي معها حتى الان وهذا من وجهة نظرنا يعود الى الضغوط الامريكية على الدول العربية .
واضاف ان الالية موجودة وتم وضعها في قطر وتشكلت لجنة من اجل تأمين شبكة الامان وقد تحدث الرئيس ابو مازن بكل وضوخ عن هذا الامر وقال للعرب هل يمكن تأمين المبلغ ام لا ، ونحن اليوم نعيش ازمة مالية خانقة وينبغي على الاشقاء العرب دعم صمود الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الى ممارسات عنصرية تستهدف الشجر والبشر والحجر وما جرى في قرية عباب شمس هو دليل ساطع على العدوانية الاسرائيلية التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه ، لانه لا يوجد اي تفسير حتى اللحظة بعدم توفير الامكانيات المالية للسلطة الوطنية هو سبب سياسي هو ضغوط الادارة الامريكية الذي اتى بعد الحصول على الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة .
ولفت ابو يوسف ان الوضع صعب ومنذ شهرين لم يوجد امكانية لدفع الرواتب ، وهناك مأساة يعيشها شعبنا في مخيمات سوريا وتحديدا مخيم اليرموك ومنظمة التحرير استطاعت ان تؤمن بعض المساعدات التي لا تفي بالغرض ، اضافة الى العاصفة التي تمخضت عن المناخ الجوي والاضرار التي لحقت بشعبنا ، واعتقد اننا نتطلع الى المستقبل القريب بخصوص الاشقاء العرب من اجل دعم معركة الصمود التي يخوضها الشعب الفلسطيني ، وخاصة ان المعركة السياسية القادمة هي بحاجة الى دعم من كافة الاشقاء واحرار العالم في الامم المتحدة بشان الاستيطان الذي يستهدف تقطيع اوصال الضفة الفلسطينية وتهويد القدس ، وهذا يتطلب دعم قضية الشعب الفلسطيني ونعتقد ان مجلس الوزراء العرب سينظر في الوضع المالي ومعالجته .
واكد امين عام جبهة التحرير ان الشعب الفلسطيني وفصائل منظمة التحرير اتخذت موقفا هو سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الدائرة في سوريا، ودعينا جميع الأطراف المتصارعة على الأرض السورية ان يتجنبوا زج الفلسطينيين في هذا اتون ما يجري ، ولكن للاسف الشعب الفلسطيني يتعرض للقتل والتهجير رغم كافة الاتصالات الجارية مع كل الأطراف لحماية هذا أهلنا في سوريا، واعتقد ان المنظمة في وضع صعب جدا ومن غير الممكن ان تقدم كل ما هو مطلوب لشعبنا الفلسطيني في سوريا نأمل من الاشقاء العرب النظر باوضاع النازحين لحين عودتهم .