في ظل أجواء البرد القارص - معاناة الأسرى تزداد ومطالبات بحمايتهم
نشر بتاريخ: 14/01/2013 ( آخر تحديث: 15/01/2013 الساعة: 11:18 )
غزة-تقرير معا - معاناة تلو الأخرى يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يوما بعد يوم.. سجن وعزل وإضراب ومنع ذويهم من الزيارات تجر معها سنوات طوال من الألم وكما يقولون "لا حياة لمن تستنجد بهم " صمت عام وعالم لا يسعه إلا أن يقف متفرجا أمام هده الانتهاكات التي لا يدرك أنينها سواهم" .
وضمن الممارسات العنصرية التي تمارسها إدارة السجون الاسرائيلية خاصة في الآونة الأخيرة بعد موجة المنخفض الجوي الباردة يتعرض الاسرى إلى انتهاكات واسعة في كافة السجون ومنعهم من التزود بالأغطية والملابس لمواجهة البرد بل لم تكتف بذلك وانما عملت على سحب جميع الأدوات الكهربائية اللازمة للتدفئة....
ياسر صالح المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس قال لـ " معا "نحن نؤكد على أن الانتهاكات الإسرائيلية مع موجة البرد الأخيرة زاد الواقع سوءا فمياه الأمطار غمرت السجون وتعرض الأسرى إلى أمراض نتيجة الإهمال والرعاية من قبل إدارة سجون الاحتلال وعدم توفيرها الأغطية والملابس اللازمة للأسرى وسحب الأدوات الكهربائية منهم.
ودعا صالح منظمة الصحة العالمية بتشكيل لجنة تقصي حقائق وزيارة السجون وإعادة النظر لملفات الأسرى المرضى التي تم إغلاقها ولا فحص طبي جديد لهم سوى العلاج على المسكنات التي لا تجدي مع أمراضهم شيئا .
ووجه أسامة الوحيدي مدير الإعلام في جمعية حسام للأسرى والمحررين نداء للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية أن تتدخل وتعمل على إدخال ما يلزم الأسرى لمواجهة البرد وخاصة المنكوبين الذين تعرضوا لفيضان الأمطار داخل سجونهم وفقدهم ما يلزم خلال الانتقال لسجن أخر.
حركة المقاومة الشعبية وجمعية واعد نظما اليوم أمام مقر الصليب الأحمر في غزة وقفة تضامنية مع الاسرى داخل السجون الإسرائيلية لتبين سلسلة الانتهاكات الجديدة التي اتخذتها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم.
وقال خالد الازبط الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية لـ" معا " أن هذه الوقفة التضامنية التي نظمتها حركة المقاومة الشعبية وجمعية واعد للأسرى المحررين جاءت لتحمل رسالات واضحة ليست بالكلمة والشعارات ولكن بسلاح والمقاومة سنحقق النصر وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد الازبط أن اسر الجنود الإسرائيليين هو السبيل الأوحد لتحرير الاسرى من سجونهم, مؤكدا أن الرسالة الموجهة الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة مازالت ماضية في طريق تحقيقها ولن تترك سلحها .
وطالب والد الأسير حسني الصرفيتي الحكومة برام الله وغزة والشعب الفلسطيني بتكثيف الجهود و العمل الجاد من أجل دعم قضية الاسرى وتناولها في جميع المحافل الدولية والمطالبة بالإفراج عنهم , مطالبا بعدم التفرقة بين الاسرى وانتماءاتهم أو المساس بقضيتهم وأن يكون هناك قرار سياسي ملائم وفوري بإعطاء تعليمات بالخروج للشوارع .