نادي الاسير ينظم وقفة تضامنية مع الاسير العيساوي والشراونه
نشر بتاريخ: 14/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 17:26 )
طوباس- معا - نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة طوباس وبالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والقوى والمؤسسات والفعاليات الشعبية والرسمية والمؤسسات المدنية والامنية والشرطة واهالي الاسرى وقفة تضامنية، حيث توقفت حركة السير لمدة عشر دقائق في كافة المحافظة مع الاسرى المضربين عن الطعام منهم ايهم الشراونه الذي تجاوز اضرابه 200 يوم وسامر العيساوي 174 يوما والاسير طارق قعدان وجعفر عز الدين والاسرى المرضى الاسير التاج الذى تدهورت حالته الصحية بعد اضراب استمر 77 يوما للمطالبة، بالتعامل معه على انه اسير حرب مما تسبب في فشل رئوي واصبح بحاجة الى جهاز تنفس صناعي مدة 24 ساعة والاسير الشاويش وهو مشلول نتيجة لاصابته من دبابة اسرائيلية ومحكوم عشر مؤبدات وهو موجود في سجن الرمله والاسير عبد السلام بني عوده حيث ان وضعه الصحي خطر جدا والاسير يحيى شريده الذي يعاني من اوضاع صحية صعبة للغاية ويعاني من ضعف عام لعدم وجود اسنان في فمه ورفع المشاركون لافتات تدعوا لاطلاق سراح الاسرى وانهاء معاناتهم ووجه المشاركون عدة رسائل منها للمؤسسات الحقوقية والانسانية وللصليب الاحمر الدولي لبذل كل الجهود من اجل انهاء معاناة اسرانا في سجون الاحتلال ولوقوف هذه المؤسسات عن كثب لما يجري من جرائم حرب بحق اسرانا.
والرسالة الثانية للاسرائيليين اننا لسنا هذا الشعب الذي يترك اسراه فشعبنا وكل الضمائر الحية مع قضية الاسرى الذين افنوا اعمارهم في الحديد من اجل شعبهم ووطنهم ودعت الرسالة فتح وحماس وكل القوى السياسية و القيادة الفلسطينية الىالا نهاء الفعلي لحالة الانقسام وطي صفحة الماضي الاسود لان الشعب والاسرى يريدون مصالحة حقيقية على الارض وليس علاقات عامة عبر وسائل الاعلام و الحديث عن المصالحة ومطلوب الان واكثر من أي وقت مضى انهاء الانقسام وليس ادارة الانقسام وان اقصر الطرق لانهاء معاناة الاسرى هو وحدة وطنية والوحدة الوطنية اقصر الطرق لانهاء الاحتلال ووجه المشاركون برقية تاييد للقيادة الفلسطينية وعلى راسها سيادة الرئيس ابو مازن لمواقفه الثابتة والشجاعة من قضية الاسرى وانه يبذل كل الجهود من اجل انهاء معاناة الاسرى والمعتقلين.
وفي ختام الوقفة دعا محمود صوافطه مدير نادي الاسير في المحافظة الى اوسع مشاركة جماهيرية في الفعاليات التضامنية مع الاسرى والى حشد كل الطاقات وتوحيدها من اجل اسناد الاسرى في معركتهم والى تدويل قضية الاسرى في كل المحافل والمؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية والى توثيق جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الاسرى والتي تتنافا مع الاعراف والقوانين الدولية الخاصة بالاسرى وتحديدا اتفاقية جنيف الخاصة بالاسرى تمهيدا لمحاكمتهم .