قادة الجبهة الشعبية في غزة ومحافظة الشمال يتفقدون عناصر الجبهة في موقع تدريب خليل الوزير
نشر بتاريخ: 07/03/2007 ( آخر تحديث: 07/03/2007 الساعة: 13:26 )
غزة- معا- زار وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عناصر من الجبهة يخضعون لدورة عسكرية مكثفة في موقع تدريب خليل الوزير غرب مدينة غزة.
وترأس الوفد أمين سر الجبهة في قطاع غزة جميل مزهر، وضم الوفد عضو اللجنة المركزية عماد أبو رحمة، وعدداً من قادة وكوادر الجبهة الشعبية، وطاقم المكتب الإعلامي.
وقدم المتدربون استعراضاً عسكرياً لما تعلموه في الدورة التي أطلق عليها اسم "دورة الوحدة الوطنية".
وطالب مزهر المتدربين باغتنام الفرصة السانحة لنهل ما يستطيعون من خبرات وتجارب مدربيهم، ليكونوا نعم الجنود المخلصين، النافعين لوطنهم وشعبهم.
ودعاهم إلى تحييد انتماءاتهم الحزبية جانباً، قائلاً: "انتم هنا تحت العلم الفلسطيني، العلم الفلسطيني فقط".
ولفت إلى موقف الجبهة الداعي إلى نبذ الحزبية والفئوية عن جميع الاجهزة والمؤسسات الأمنية.
وأكد مزهر أن الجبهة أعلنت عدم مشاركتها في الحكومة، لأنها رأت في البرنامج السياسي لهذه الحكومة هبوطاً سياسياً عما اتفق عليه في وثيقة الوفاق الوطني.
بدوره، أكد المقدم عماد زغرة قائد مركز التدريب لوفد الجبهة انضباط المتدربين في الدورة، واستجابتهم للتعليمات الصادرة لهم.
وكان وفد قيادي من منطقة بيت حانون برئاسة يحيى أبو إيهاب قد نظم أمس زيارة لموقع التدريب، حيث يخضع أكثر من 250 عضوا من أعضاء الجبهة لدورة عسكرية مكثفة.
وأكد أبو إيهاب في كلمة له أن الجبهة ومن موقع المسؤولية الوطنية دوماً تشدد على ضرورة ترسيخ أواصر الوحدة الوطنية كونها صمام أمان للشعب الفلسطيني وثورته على طريق انجاز أهدافه في تحرير كافة الأراضي الفلسطينية من الاحتلال وإقامة الدولة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وفي ختام اللقاء، تفقد الوفد مواقع التدريب وأماكن الراحة، كما استمعوا إلى احتياجات الرفاق ومتطلباتهم.
وكان المتدربون قد حولوا إلى ملاك الأمن الوطني في أعقاب قرار الجبهة الانسحاب من القوة التنفيذية، وقد تقرر أن يخضعوا لدورة تدريبية عسكرية مكثفة ليكونوا جزءاً من قوات الأمن الوطني ويؤدوا دورهم في حماية الوطن والمواطن.