الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد حقوقي دولي يزور الجامعة الإسلامية

نشر بتاريخ: 15/01/2013 ( آخر تحديث: 15/01/2013 الساعة: 11:12 )
غزة-معا- زار وفد حقوقي دولي من الاتحاد الدولي للحقوقيين الجامعة الاسلامية بغزة للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني.

و عبر الوفد الذي يترأسه السيد ناجاتي غيلان-الأمين العام لاتحاد الحقوقيين الدوليين- عن سعادته بزيارة الجامعة الإسلامية . وصاحب الوفد السيد عمر البرش –وكيل وزارة العدل بالحكومة المقالة, والدكتور عبد الرحمن محمد السيد-رئيس مجلس إدارة شركة خبراء القانون العرب, و أعضاء من الاتحاد الدولي للحقوقيين.

وكان في استقبال الوفد الدكتور كمالين كامل شعث-رئيس الجامعة الإسلامية, والدكتور محمد شبات –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية, والدكتور أسعد أسعد –نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية, والدكتور رفيق رضوان- عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة, والدكتور باسم بشناق-رئيس قسم الشريعة والقانون, والدكتور رائد صالحة-مدير العلاقات العامة بالجامعة.

ورحب شعث بالوفد الذي يمثل منظمة حقوقية عالمية من منظور إسلامي, مشددا علي شدة حاجة العالم إلى القيم الإسلامية ليسودها الأمن والحرية والعدالة .

وأكد الدكتور شعث على اهتمام فلسطين والجامعة الإسلامية–خاصة بغرس القيم واحترام القانون, مبيناً دور الجامعة في تقديم الخدمات للمجتمع الفلسطيني متحدثا عن شراكاتها مع عدد من الجامعات العربية والإقليمية والدولية.

وشكر الدكتور شعث تركيا حكومة وشعبا على كافة أنواع الدعم الذي تقدمه للجامعة وللشعب الفلسطيني مثل المستشفي الفلسطيني التركي , ومشروع إرادة لتأهيل معاقي حرب غزة

وعرض بشناق نبذة مختصرة عن نشأة كلية الشريعة والقانون بالجامعة كالأولى من نوعها في فلسطين والوطن العربي والبرامج التي تقدمها.

وأكد على سعي الجامعة إلى غرس مفاهيم حقوق الإنسان والمواءمة بين القانون العام والإسلامي من خلال المراكز القانونية والدورات المستمرة لتثقيف الطلبة بحقوق الإنسان في الإسلام متأملا التعاون بين كلية الشريعة والقانون بالجامعة مع كليات الحقوق بالجامعات التركية.

وأوضح جيلان أن اتحاد الحقوقيين الدوليين يعمل علي نشر ثقافة العلم الداعي إلى التحرر من الأفكار الليبرالية العلمانية و الاشتراكية لتسود الأفكار الإسلامية التي تفيد الناس في حياتهم.

وتحدث الوفد عن إنشاء قسم لتعليم اللغة العربية للطلبة الأتراك بالتعاون مع الجامعات العربية في المستقبل القريب .

وبين واجب تركيا نحو العالم الإسلامي نتيجة الترابط التاريخي بينهم ,داعيا إلى التخلص من القوانين العلمانية و القيود الذهنية الوافدة من الغرب للارتقاء بالأمة.