هكذا خدع سكان باب الشمس الجيش الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 15/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 16:08 )
رام الله - خاص معا - علمت وكالة معا ان المتضامنين في باب الشمس ابدعوا هذا اليوم في كسر الحصار المنيع الذي تفرضه قوات الاحتلال ومخابراتها والمستعربين على منطقة بيت الشمس وقد استخدم النشطاء احدى اساليب الانتفاضة الاولى في الثمانينيات واقاموا عرسا وهميا لعروس بكامل حلتها القشيبة وعريس وسيم يلبس البدلة وكانه في ليلة زفافه فعلا.
ومشى "الفارد" اي المشاركون في مسيرة العروس باتجاه المنطقة وهم يشغلون اضواء السيارات " الفلاشر" وسط تصفيق وطبل وموسيقى واهازيج , وكم كانت صدمة المخابرات الاسرائيلية على الحواجز العسكرية حين وجدت حافلات مليئة بالفلسطينيين وعشرات السيارات مع اناس يرددون الاغاني وان هي لحظات حتى كانت صدمة المخابرات وجنود الاحتلال في ذروتها حين قفز الجميع من السيارات وعلى راسهم العروس والعريس ورفعوا الاعلام الفلسطينية في القرية ومرت فترة حتى فهمت شرطة الاحتلال ما يحدث لا سيما وان كاميرات الصحافيين كانت مرافقة للعرس باعتبار انهم مصوري اعراس ولم تعرف مخابرات الاحتلال انها كانت كاميرات اهم وكالات في العالم.
النائب مصطفى البرغوثي ونشطاء اللجان الشعبية ونشطاء فتح والفصائل الاخرى كانوا يريدون هذه الصفعة على وجه الاحتلال .
وبعد ان اكتشف جنود الاحتلال انهم اضحوكة للمتضامنين كانت ردة فعلهم همجية واطلقوا قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي واصابوا العديد منهم بينهم المصور الصحفي ناصر الشيوخي وقاموا باعتقال نحو 14 مشاركا وانتشرت قوات الاحتلال من رام الله الى بيت لحم تحسبا لمفاجات جديدة .
واكد مراسل معا من قرية الشمس ان الدبابات خرجت من معسكر عناتا الكبير وبعد ذلك كانت المفاجاة الثانية حيث ان شرطة الاحتلال لم تعرف ماذا تفعل فبعد ان حاصرت المتضامنين لم تعرف هل تبقيهم او تطردهم لا سيما وان المنطقة عسكرية مغلقة وبعد نحو ساعتين قامت الشرطة بوضع بعض منهم في حافلات جند وطردتهم الى حاجز حزما .