جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية تقيم حفل استقبال للسفير الصيني الجديد
نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 11:33 )
رام الله- معا- اقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية، في قاعة فندق الريتنو في مدينة رام الله، حفل استقبال للسفير الصيني الجديد "ليو أيجوون" الذي استلم مهامه سفيرا لجمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين.
وقد حضر هذا الحفل حشد من الشخصيات العامة من مختلف القطاعات من وزراء ومحافظين وممثلي الفصائل والجامعات ورؤساء بلديات ورؤساء الغرف التجارية ومنتديات رجال الاعمال والاعلام واعضاء السلك الدبلوماسي الصيني في رام الله والفلسطيني في بكين واعضاء من الجالية الصينية في فلسطين وخريجي الصين و غيرهم، في تعبير لافت عن عمق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والصيني.
وقد عبر عن ذلك ايضا المتحدثين في حفل الاستقبال حيث اشار عدنان سمارة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية الى الصداقة الدائمة بين الشعبين على مر عدة عقود سابقة واستمرار دعم الصين للقضية الفلسطينية، وأن جمعية الصداقة هي امتداد لهذا الدعم واستمرار العمل على مد الجسور الثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية بين فلسطين والصين.
وأكد عباس زكي مفوض العلاقات الصينية في حركة فتح على عمق العلاقات بين الصين والثورة الفلسطينية واهميتها ودور الصين في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، ونوه بسام الصالحي رئيس حزب الشعب الفلسطيني الى أن الصين بتاريخها وحضارتها العريقين، ومنهجيتها المسالمة في التعامل مع الشعوب وابتعادها عن الاسلوب الاستعماري قد رسخت علاقات طيبة مع الشعوب العربية ومع الشعب الفلسطيني من خلال دعمها المتواصل لقضيته.
بدوره شكر السفير الصيني الجمعية والحضور على حفاوة الاستقبال وشدد على استمرار دعم الصين للشعب الفلسطيني في نضاله من اجل نيل حقوقه واقامة دولته، وان الصين كانت قد اعترفت بدولة فلسطين على حدود عام 67 منذ زمن، وتسعى دائما الى تقوية العلاقات الصينية الفلسطينية والمساهمة في المشاريع التنموية النوعية وتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
وقد القى عريف الحفل يحيى صالح قصيدة للشاعر الكبير محمود درويش باللغتين العربية والصينية لاقت استحسان الحضور واعجاب الجميع.
وفي ختام الحفل قدم سمارة درع الصداقة للسفير الصيني متمنيا له ولطاقم السفارة التوفيق في عملهم وانجاز مهامهم من اجل الاستمرار في توثيق العلاقات بين الشعبين الصديقين.