الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد جبهة التحرير الفلسطينية يلتقي حزب الله

نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 12:08 )
بيروت- معا- التقى وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوي قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى عضو المجلس السياسي لحزب الله ومسؤول الملف الفلسطيني في الحزب الشيخ عطالله حمود في مقر المجلس السياسي.

وجرى البحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل وحصار مطبق، وأكد الطرفان ان طريق المقاومة لا تمر عبر إثارة الفتن المذهبية والطائفية، وإنما تمر عبر المقاومة.

وأدان المجتمعون سياسة التهويد وبناء المستوطنات التي يعتمدها العدو الصهيوني في القدس والضفة والقطاع، مستنكرين الصمت العربي والدولي حيال ما تقوم به سلطات الاحتلال من قمع واعتقال وتهجير للأهالي في القدس والضفة، ومسلسل التهويد الذي يطاول الأحياء والقرى والمدن الفلسطينية ومصادرة ما تبقى من أملاك وأراضي ومؤسسات فلسطينية.

واكد الطرفان ضرورة العمل اجل مساعدة النازحين الفلسطينين من مخيمات سوريا.

ودعا الطرفان إلى تمتين الساحة الفلسطينية الداخلية وخلق إرادة حقيقية لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.

وحيا الطرفان وقفة الشعب الفلسطيني في "باب الشمس"، واكدا ان النموذج النضالي الجديد الذي أبدعه شباب فلسطين بوجه الاحتلال وزحف الاستيطان.

واشاد الطرفان بدعم الجمهورية الاسلامية في ايران لحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانب القضية الفلسطينية.

وحيا الطرفان الاسير المناضل جورج عبدالله على صموده ومواقفه الصلبة ، ودعا إلى أكبر حملة دعم وتضامن على المستوى العربي والعالمي حتى تحرره، واشادا بصمود الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني داعيين كافة الاحرار الى التضامن والوقوف الى جانب الاسرى حتى الافراج عنهم .

وقال الجمعة بعد اللقاء، نقلنا تحيات قيادة الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف لقيادة "حزب الله" واكدنا ان "الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في العدوان الأخير على غزة والانجاز الكبير في الامم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة مراقب يشيران الى تحقيق الوحدة الوطنية، كونها أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم.

من جهته لفت حمود ان القضية الفلسطينية هي الأساس في الصراع القائم، سواء في مواجهة "الشرق الأوسط الجديد" أو مواجهة الهيمنة الصهيونية في المنطقة"، داعيا إلى "بذل كل الجهود لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام، مشيدا ب"الخطوات العملية التي أنجزت من قبل حركتي "حماس" و"فتح" وكافة الفصائل في العمل من اجل تطبيق اتفاق المصالحة وانعكاسها على الوضع الفلسطيني بشكل عام.