محافظ خان يونس والرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية يبحثان آفاق التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 07/03/2007 ( آخر تحديث: 07/03/2007 الساعة: 17:29 )
خان يونس - معا- أطلع الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس خلال لقائه الرئيس العام ورئيس مجلس الإدارة للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، على مجمل الإنجازات والمبادرات والأنشطة التعليمية والدعوية والمنشآت المراكز القائمة في سبيل تفعيل دور المجلس بالمحافظة،
وناقش الطرفان خلال اللقاء الذي جمعهم في مقر الرئيس للمجلس العلمي بالمحافظة، سبل آفاق التعاون المشترك والقواعد المؤصلة لدعم مفاهيم الأخوة والتسامح بين المسلمين ونبذ الخلاف والاقتتال الداخلي والحد من التعصب الحزبي والعائلي التي تصاعد حدته في الآونة الأخيرة .
وعبر الدكتور أسامة الفرا عن سعادته بالإنجازات التي يحققها المجلس في مجالات إقامة دور العلم والمساجد ودعم الوسائل الدعوية وكفالات الأيتام من تعليم ورعاية وإنشاء المراكز الطبية الخيرية ومشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسب المعدوم .
وأثنى على فضيلة الشيخ الأسطل مبادراته الطبية في حث المواطنين على التضرع إلى سبيل الحكمة والموعظة الحسنة والسير على نهج المبادئ والأسس المؤصلة للشريعة السمحاء والدعوة إلى الحقيقة والعمل الصالح .
واستمع الدكتور الفرا من الشيخ الأسطل إلى الأهداف السامية التي يقوم عليها المجلس العلمي الذي أنشئ عام 1994 من تبليغ الرسالة المحمدية وتعليم المسلمين على أحكام الشريعة وتربية المسلمين العملية ونبذ البدع والانحرافات الدينية والمساعدة على فعل الخير والإصلاح بين المتنازعين والتحريض على الاعتصام بحبل الله .
وأبدى الدكتور الفرا حرص المحافظة على التعاون المشترك مع المجلس وفتح المجال واسعاً للمبادرات التي تصب في دعم ثقافة الأخلاق السمحة بين المواطنين ونبذ كافة مظاهر التعصب والحزبية المفرطة وتصحيح المفاهيم الخاطئة من خلال تكثيف البرامج الحوارية و العلمية مع العلماء وأصحاب العلم النافع، ونشر الإصدارات المتضمنة الفتاوي الصادقة الخالصة بين المواطنين لتكون مرجعيتهم طريق الحق والخلاص .
من جانبه شدد الشيخ الأسطل بالقول على أن المسلم يقوى بأخيه المسلم، مؤكداً على أن رسالة المجلس مساندة للحق التي من شأنها التأكيد على نبذ التفرقة و المصالح الحزبية والفئوية و كافة مظاهر العنف بين أبناء الدين الواحد، مبيناً بأن شعبنا الفلسطيني يجب أن يرفع فيه علم واحد لفلسطين معتبراً ذلك يمثل قتوى شرعية تستند على أدلة شرعية من القرآن والسنة، وأضاف بالقول أنه لا يجوز شرعاً رفع أي علم آخر غير العلم الفلسطيني وذلك من باب جلب مصلحة و درء مسفدة، موضحاً أن العلم الواحد له مدلولاته الوحدوية والمصلحة الواحدة لأبناء الشعب الفلسطيني الواحد .
وبين عمر الأسطل مندوب العلاقات العامة للمجلس العلمي، أهمية تفعيل دور العلماء وأصحاب كلمة الحق في كافة مجالس الصلح وذلك بإعداد الدعاة والوعاظ والخطباء .