السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"لجنة قلقيلية" تبحث الجاهزية والإستعداد لمواجهة الطوارئ

نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 17:29 )
قلقيلية- معا - عقدت مديرية دفاع مدني قلقيلية اليوم إجتماعاً للجنة الطوارئ في المحافظة وذلك في مقر المديرية لبحث إستعداد وجاهزية اللجنة والشركاء لمواجهة أي طارئ في المحافظة وأيضاً لتقييم العمل خلال المنخفض الجوي الأخير.

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني أن المقدم عمر القدومي مدير الدفاع المدني في المحافظة إفتتح الجلسة بكلمة شكر لجميع من ساهم في التخفيف عن من آثار المنخفض على المواطنين وساعد الدفاع المدني في رفع الضرر عنهم.

وأشار إلى التعاون في التنسيق أثناء المنخفض الجوي، فتم الحديث عن الاجراءات والخطط التي وضعت قبل المنخفض للتعامل معه وعن تعليمات القيادة قبل حدوث المنخفض مما ساهم في سرعة مواجهة الحوادث الطارئة التي حدثت في المحافظة مما ساعد على التقليل في الخسائر وسرعة الاستجابة؛ ونقاط الضعف والقوة وكيفية التغلب عليها، ومنها تجمع المياه والفيضانات التي كان السبب فيها جدار الفصل والعبارات الموجودة فيه التي لم تستوعب كمية المياه بسبب تجمع الاوساخ والتربة المتواجدة في مجاري المياه.

ومن جهته مدير عمليات الشرطة الرائد سائد الدريدي شكر الدفاع المدني على جهوده مشيراً إلى أنه الشريك الرئيسي للشرطة.

وأضاف أنه يجب العمل بجاهزية وحذر عند حدوث أي طارئ لإغلاق المناطق المعرضة للخطر عند حدوثه لأن الطرق الموصلة للمدينة قليلة ولا يمكن اغلاقها بشكل مستمر.

وعن المحافظة تحدث محمد ابو الشيخ عن توزيع الموظفين من خارج المدينة على قراهم وبلداتهم من أجل المساعدة في التقليل من آثار أي طارئ وتوزيع المحافظة الى ثلاثة أقسام "مدينة قلقيلية وقرى جنوب قلقيلية وقرى شرق قلقيلية" وضرورة وجود مراكز دفاع مدني في منطقة الجنوب والشرق من المدينة، بالإضافة إلى تكثيف دورات توعوية لجميع شرائح المجتمع وخاصة سائقي المركبات العمومية، ووضع إشارات تحذيرية في الاماكن التي تتعرض للخطر بشكل متكرر.

وأشار المهندس ماهر بغدادي ممثل وزارة الاشغال إلى أنه لا يوجد في محافظة قلقيلية أي معدات لوزارة الاشغال ومن أجل حل هذه الاشكالية تم الاتفاق مع اتحاد المقاولين من أجل توفير الآليات المتوفرة داخل المحافظة عند حدوث أي طارئ.

وعن بلدية قلقيلية تحدث مصطفى الباز قائلاً: بلدية قلقيلية تخدم جميع المواطنين ومن كثرة الاتصالات على البلدية كان لها الاثر في ارباك العمل ويجب توفر غرفة عمليات للجنة الطوارئ عند حدوث أي طارئ.