الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"كهرباء القدس" و"تجارة رام الله" توقعان اتفاقية لتعزيز الصناعة

نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 20:21 )
رام الله- معا - وقعت غرفة تجارة وصناعة رام الله اليوم مجموعة من الاتفاقيات مع كل من شركة كهرباء محافظة القدس، ونقابة الكهربائيين الفلسطينيين في رام الله والبيرة، وشركة الأمين للتقنيات، لفوز مشاريعهم بالمنحة البلجيكية والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة ما بين مؤسسات القطاع الخاص ومراكز التدريب المهني سعيا الى تنمية المهارات البشرية والمهنية، وتخريج مهنيين ذوي كفاءة لملاءمة متطلبات سوق العمل، وبما يضمن الارتقاء بقطاع الصناعة في فلسطين.

ويهدف مشروع شركة كهرباء محافظة القدس الى توفير التدريب المهني والتقني لطلبة كلية مجتمع المرأة في رام الله- الأونروا في مجال الإلكترونيات والتحكم المحوسب، حيث ستقدم الشركة برنامجاً تدريبيا لطلبة كلية مجتمع المرأة حول سبل وكيفية تطوير خط إنتاج منشار قص حجر من خلال تحويل النظام الكهربائي اليدوي إلى نظام محوسب والتحكم المبرمج؛ بحيث يستخدم الحاسوب في التحكم بخط الإنتاج ومراقبة الإنتاج وعمل الإرساليات اللازمة مع الحفاظ على عامل السلامة في استخدام مناشير الحجر.

ووقع الاتفاقية كل من خليل رزق رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، والمهندس هاني غوشة ممثلاً عن شركة كهرباء القدس، وذلك بحضور مدير المشروع البلجيكي المهندس نصر غانم، ود.عائشة الرفاعي عميدة كلية مجتمع المرأة برام الله، وابراهيم سدر رئيس نقابة ألكهربائيين، ولؤي القطو مدير عام شركة الأمين للتقنيات.

وقال خليل رزق رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، "أن منحة المشروع البلجيكي تعمل على تعزيز الشراكة وعلاقة التكامل ما بين مؤسسات سوق العمل والقطاع الخاص ومؤسسات التدريب المهني والتي تسهم في خلق فرص عمل للخريجين العاطلين عن العمل".

وأكد رزق على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه القطاع الخاص في جميع مراحل العملية التعليمية والتدريب التقني للمساهمة في الرقي بمستوى مؤسسات التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.

وأشار مدير المشروع البلجيكي المهندس نصر غانم "أننا نسعى من خلال هذه المشاريع الريادية والإبداعية إلى خلق شراكة حقيقية ما بين مؤسسات التعليم والتدريب المهني التقني والقطاع الخاص وبين سوق العمل الفلسطيني، مضيفاً أن الهدف الأساسي من هذه المشاريع هي ربط مؤسسات التعليم المهني والتدريب التقني سعيا في تخريج طلبة بخبرة أفضل تلائم متطلبات سوق العمل، وتؤدي الى تقليص نسبة البطالة.

من جهته أوضح ممثل شركة كهرباء القدس المهندس هاني غوشة بأن كهرباء القدس حريصة على التفاعل مع المجتمع وتفعيل مركز التدريب المهني التابع لها في أريحا لخدمة المؤسسات التعليمية بما يساهم في صقل مهارات الخريجين وتلبية احتياجات القطاع الصناعي وتطويره من خلال ايجاد حلول تكنولوجية متطورة للمساهمة في ازدهاره.

وأوضح غوشة أن شركة كهرباء القدس تسعى عبر هذا المشروع الريادي إلى تحقيق هدفين وهما تشبيك القطاع الخاص مع الطلبة من جهة والعمل على رفع كفاءة القطاع الخاص في السوق الفلسطيني وتلبية احتياجاته من جهة أخرى.

وقدمت المهندسة سماح الدشت- أبو علي مدير دائرة الفحص والمواصفات الفنية في شركة كهرباء القدس شرحاً مفصلاً عن المشروع وأهدافه وأهميته لكافة الجهات المندرجة داخل اطار المشروع، مؤكدة أن الهدف الرئيس يكمن في تدريب الطلبة على اكتساب مهارات عملية قبل الانخراط في سوق العمل، بالإضافة الى توفير فرص للطلبة للإطلاع والتعرف على سوق العمل عن كثب من خلال تدريبهم على المعدات والأجهزة في مركز التدريب، آملة بأن يكلل هذا الجهد بالنجاح لجميع الشركاء.

وأشارت د. عائشة الرفاعي عميدة كلية مجتمع المرأة برام الله على تردي الوضع الحالي وعدم اليقين أو الثبات في مؤشرات التنمية نتيجة للوضع السياسي العام، الأمر الذي يستدعي تكاتف جميع المؤسسات للتعامل مع هذا الواقع غير الإيجابي بشكل تشاركي وإبداعي كالدخول في شراكات وطنية لأكثر من مؤسسة تعمل في تشغيل الكفاءات في السوق الفلسطيني.

وأضافت الرفاعي أن وكالة الغوث سعت دوما للاستثمار مع شركة كهرباء القدس، وقامت بتطوير شراكتها من خلال تفعيل مشروع ما بين قسم الإلكترونيات في الكلية وشركة الكهرباء للإرتقاء بمخرجات القسم.

يذكر أن المشاريع الاخرى الفائزة بالمنحة البلجيكية، تمثلت بمشروع نقابة الكهربائيين الفلسطينيين في رام الله والبيرة بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة- التعليم المستمر، ويسعى المشروع الى تقديم دعم مهني للكهربائيين وتوفير كوادر قادرة على القيادة وإيصال المعلومات الكهربائية للمتدربين لديهم من خلال برنامج تدريبي متكامل.

أما المشروع الثاني فكان بالشراكة ما بين شركة الامين للتقنيات من جهة وكلية فلسطين التقنية لبنات رام الله والمعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات من جهة اخرى، ويهدف المشروع الى تأهيل خريجي المؤسسات الشريكة في مشاريع تطبيقات الهاتف المحمول والمحتوى الرقمي العربي ودمجهم في سوق العمل.