جبهة النضال: إنجاز المصالحة يتطلب إرادة حقيقية لا إلى جولات حوار جديدة
نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 21:42 )
غزة- معا - قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الحوارات السابقة التي جرت بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية وعربية لإنهاء حالة الانقسام الداخلي قد ناقشت كافة القضايا الخلافية وتوصلت إلى نقاط اتفاق وقواسم مشتركة، وحددت آليات للتنفيذ، واقترحت جداول زمنية للتطبيق، وكان آخر تلك الاتفاقات: اتفاق القاهرة الموقع في الرابع من شهر أيار (مايو) عام 2011م، وإعلان الدوحة الموقع في السادس من شهر شباط (فبراير) 2012م، وشددت الجبهة على أن المطلوب لإنجاز المصالحة هو تطبيق ما تم الاتفاق دون مماطلة أو تسويف، وبعيداً عن اختلاق الأعذار للتهرب من استحقاقات المصالحة.
جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين عقدتهما اللجنة التنظيمية ولجنة العمل النقابي والمهني لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بساحة قطاع غزة بحضور عضوي اللجنة المركزية أنور جمعة سكرتير اللجنة التنظيمية، وعاطف السويركي سكرتير لجنة العمل النقابي والمهني، حيث تم خلال الاجتماعين استعراض الأوضاع التنظيمية والنقابية وبحث سبل استنهاض كافة جوانب العمل وفق الخطط المقترحة، وفي ضوء قرارات وتوجهات المكتب السياسي للجبهة التي أقرها في دورة اجتماعاته الأخيرة (دورة الشهيد القائد خالد القاسم).
وثمنت الجبهة الجهود المصرية المبذولة لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، ورحبت باللقاءات الفصائلية وأكدت مشاركتها فيها كافة سواء تلك التي تجرى على أرض الوطن أو الجارية في القاهرة أو المغرب.
وعبرت الجبهة عن موقفها الداعي إلى تركيز كل الجهود على التطبيق العملي لما تم الاتفاق عليه، وتحديد جداول زمنية ملزمة للتنفيذ، وأكدت الجبهة على أن تحقيق المصالحة ضرورة وطنية ملحة تتطلب توفر إرادة وطنية وسياسية حقيقية لا إلى جولات حوار جديدة.