الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

آمالنا فيكم كبيرة يا جدعان

نشر بتاريخ: 17/01/2013 ( آخر تحديث: 17/01/2013 الساعة: 11:51 )
بقلم : أ. وليد خرمه - الناطق الإعلامي - مدير الموقع الإلكتروني :

لقد طويت صفحة مرحلة الذهاب من دوري جوال للمحترفين بحلوها ومرها ، وبما عانى منه فريق المركز من انتكاسات وتراجع مفاجئ بعد الظهور القوي والأداء المبهج الذي ظهر فيه الفريق في بطولة كأس الشهيد أبو عمار جعل المراقبين في الشارع الرياضي يتوقعون أن هذا الفريق سيكون له كلمة ومكانة مرموقة وموقعاً متقدماً ومنافساً قوياً في دوري المحترفين .

لكن التقلبات الإدارية التي مرّ بها المركز من جهة وعدم استقرار الطاقم الفني للفريق انعكس وأثر سلبياً على نفسيات ومعنويات اللاعبين .

لكن مؤسسات المخيم ورجالاته وجماهير المخيم أبت أن ينتكس الفريق ويحدث ما لا تحمد عقباه وقبل أن نقع في دائرة الخطر فكان للحريصين كلمتهم ووقفتهم فتآلف الجميع وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لتسيير أعمال المركز حتى يتم انتخاب مجلس إدارة جديد ، فخرج المخيم موحداً بمؤسساته وشخصياته لأن الجميع يعلم ماذا يعني مركز الشباب لنا جميعاً فهو أعرق مؤسسة في تاريخ المخيم منذ تأسيسه .

وفي هذا المقام نحن نقول بأن الوضع الإداري أصبح الآن مستقراً وفي حالة هدوء والأخوة في لجنة تسيير الأعمال لا يألون جهداً في سبيل تقديم الدعم المالي والمعنوي للفريق ويسعون لتوفير احتياجات اللاعبين ، ورغم الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الأندية إلاّ أن وضعنا أفضل من غيرنا .

ومن حيث تعزيز صفوف الفريق فقد استجابت لجنة تسيير الأعمال لطلب وتوصية الطاقم الفني للفريق بضرورة تعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين لسد النواقص الموجودة في الفريق بعد أن تم الاستغناء عن عدد من اللاعبين في نهاية مرحلة الذهاب ، حيث أوفدت الدكتور محمود الأطرش إلى الأردن من أجل التعاقد مع لاعبين مناسبين يمكن حضورهم إلى الضفة لصعوبة التعاقد مع لاعبين من الضفة .

وبناءً على ما تقدم ذكره يمكننا القول بأن الإدارة لم تدخر جهداً ولم تتوانى في تقديم المساعدة للفريق طاقماً ولاعبين ، هذا من جانب الإدارة القائمة على شؤون المركز ، أما بالنسبة للجماهير والمشجعين فالمطلوب منهم أن يقفوا مع الفريق ويستمروا في مؤازرتهم ومساندتهم كما عودونا ، وعليهم أن يقفوا إلى جانب الفريق في السراء والضراء ... في الفوز والخسارة ... فهكذا هي الرياضة فيوم لك ويوم عليك ، فدعمهم للفريق معنوياً هو أضعف الإيمان وأقل ما يمكن تقديمه للاعبين .

كما أدعوهم للتحلي بالانضباط وبالأخلاق والروح الرياضية . والكلمة الأخيرة وهي بيت القصيد وجوهر الموضوع موجهة لأعزائنا اللاعبين الذين نكن لهم كل محبة وتقدير لأن آمالنا معقودة عليهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية وأن لا يخيبوا آمال عشاقهم ومحبيهم وأن يبذلوا كل جهد مستطاع حتى يستمر اسم مركز شباب بلاطة مرفوعاً خفاقاً بين الأندية وأن يحافظ فريقنا الغالي على مكانته المرموقة بين الكبار .