بمناسبة يوم المراة: كتلة النضال تدعو الى الغاء الفوارق بين الرجل والمراة وتجاوز السلبيات الموروثة
نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 01:36 )
معا- أكدت كتلة نضال المرأة التابعة لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة يوم المرأة العالمي، على أهمية هذه المناسبة وخاصة في هذا العام الذي تمر فيه قضية الشعب الفلسطيني بأدق واخطر مراحلها.
وذكرت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن هذه المناسبة تعتبر من أهم المناسبات الفلسطينية، لأنها تخص نصف المجتمع الفلسطيني، وتركز على دور المرأة الفلسطينية، ونضالها في تنشئة الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، ومشاركتها في النضال الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي والوطني.
كما ركز البيان على ضرورة العمل على إلغاء الفوارق بين المرأة والرجل في فلسطين والمنطقة وإرجاء العالم، والعمل على تجاوز المخلفات السلبية الموروثة عن المجتمعات السالفة، وتطوير وتحسين أداء المرأة، حتى تتمكن من القيام بواجبها.
واعتبر البيان أن مشاركة المرأة الفلسطينية ودمجها في الحياة السياسية والمجتمعية الفلسطينية يشكل عامل دفع وإثراء للقضية الوطنية بشكل عام والنسوية بشكل خاص، وبما يعنييه ذلك من مشاركتها في كافة الأطر والمؤسسات الرسمية والشعبية والمدنية، وإعطائها الدور الذي يليق بها خاصة وأننا ما زلنا نعيش حالة التحرر الوطني والاجتماعي بمناحيه المتعددة.
ونوه البيان إلى أن المرأة الفلسطينية التي تعيش أقسى الظروف تحت الاحتلال، وفي ظل التجاذبات الفلسطينية القائمة، وتعبر عنة نفسها برفضها لحالة الاحتراب الداخلي، والى ضرورة إنجاز حكومة الوحدة الوطنية، التي تقوم على أساس وثيقة الوفاق الوطني وبما يعنيه ذلك من إشراك الطيف السياسي والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية في حكومة الوحدة الوطنية، وان تتمايز المرأة في هذه الحكومة بما يتناسب مع وضعها وحجمها وعطائها وتضحياتها على مر العصور وعلى امتداد تاريخ النضال الفلسطيني.