غنام: محاولات عزل الأغوار لن تنجح لأنها مناطق ستبقى فلسطينية
نشر بتاريخ: 19/01/2013 ( آخر تحديث: 19/01/2013 الساعة: 13:27 )
رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، أن المحاولات الإسرائيلية لعزل منطقة الأغوار عن محيطها الفلسطيني لن تجدي نفعاً، وأن هذه المنطقة ستظل منطقة فلسطينية عصية على التهويد، رغم التمدد الاستيطاني الكبير فيها، ورغم محاولات التضييق على السكان الفلسطينيين.
جاءت أقوال د. غنام هذه، بعد منع قوات الاحتلال لها ولقافلة إسناد الأغوار من الوصول إلى القرى ومضارب البدو في المناطق المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان، حيث تسعى هذه القافلة إلى توزيع المواد التموينية للمواطنين الفلسطينيين هناك، لتعزيز صمودهم وبقائهم.
وقالت د. غنام إن محاولات قوات الاحتلال عزل منطقة الأغوار تنفيذاً لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو من أجل خلق جدار عازل بين الدولة الفلسطينية وبين الأردن الشقيق لن تمر، لأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل أن يحصل على حقوقه كاملة بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وشددت د. غنام على أن منع قافلة الإسناد من الوصول إلى قرية المالح والقرى المحيطة بها، تؤكد بشكل واضح على السياسة الإسرائيلية القائمة على العزل والتهجير والطرد، ولكن هذه السياسة تجابه بمقاومة ورفض شعبي، وبدعم القيادة الفلسطينية للصمود في هذه المناطق، حتى تبقى كل المناطق الفلسطينية المصنفة "ج" شوكة في حلق الاحتلال ومخططاته الاستيطانية التوسعية.
وتحاول الدكتورة غنام وقافلة إسناد الأغوار الوصول إلى القرى التي تتعرض لمخاطر الطرد والتهجير لصالح التمدد الاستيطاني، من خلال الالتفاف عبر طرق التفافية وطرق ترابية وجبلية وعرة، في سبيل إيصال المساعدات لهؤلاء الصامدين على أرضهم، رغم ضنك الحياة، وللتأكيد على أن هذه الأرض فلسطينية وستبقى كذلك، وأن محاولات عزلهم لن تنجح لوجود دعم شعبي ورسمي فلسطيني.
ومنعت قوات الاحتلال قافلة إسناد الأغوار من مغادرة اريحا، وأعلنت محيط منطقة المالح عسكرية مغلقة، وأغلقت حاجز الحمرا باتجاه المالح بشكل نهائي.