البنك الإسلامي الفلسطيني يقر لغة الاشارة في كافة فروعه

بيت لحم- معا - أعلن البنك الإسلامي الفلسطيني اليوم عن بدء دورة متخصصة في لغة الإشارة للصم لضمان جودة الخدمة المقدمة لشريحة الصم في مختلف فروعه في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتقديم جميع الخدمات المصرفية لهذه الشريحة من خلال موظفين مدربين للتواصل مع شريحة الصم.

وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني السيد نضال البرغوثي أن هذه المبادرة تأتي انسجاما مع المسؤولية التي يحملها البنك تجاه مجتمعه واستمراراً لنهجه في تقديم الخدمات المصرفية لكل شرائح المجتمع.

وشرح البرغوثي أسباب إقدام البنك على هذه الخطوة بالقول " ايمانه باهمية هذه الشريحة التي يحق لها ان تلقى من يستطيع التواصل معها في كافة نواحي الحياة ومن هنا ارتئى البنك ان يكون السباق في اقرار لغة الاشارة كمتطلب رئيسي في كل فرع من فروعه حيث تقرر تدريب موظفين الى ثلاث موظفين في كل فروع ودوائر البنك .

وباشر اولى دوراته التدريبية في في الضفة صباح السبت الموافق 19/1/2013 على ان تبدأ بموظفي غزة الاسبوع القادم بواقع 36 ساعة تدريبية .

وكشف البرغوثي عن تحضير ما يزيد عن 50 موظف من مختلف فروع وادارات البنك في الضفة الغربية وقطاع غزة ليصبحوا مهييئين لاستقبال هذه الشريحة والتعامل معها بعد خضوعهم لدورة مكثفة ومتخصصة في لغة إشارة الصم.

واشار المدير العام للبنك ان هذه الخطوة من شأنها السماح للصم بادارة حساباتهم وبكفاءة وسرية وأمان ، مؤكداً سعي البنك المستمر لتقديم افضل الخدمات لكافة الشرائح بما يتناسب مع احتياجاتها واهتماماتها.

ومن جهته اشار صائب سمور نائب المدير العام الى ان الحاجة الى مثل هذه الدورات التدريبية تولدت لدينا بعد زيارة طالبات مدرسة مصطفى صادق الرافعي للصم في غزة خلال زيارة لفروع البنك ضمن فعاليات الاسبوع المصرفي الذي نظمته سلطة النقد الفلسطينية العام المنصرم حول امكانية استقبالهم في فروعنا ، فقررنا الاستجابة لطلبهم وتلبية احتياجاتهم ، مشيراً الى نجاح فكرة الاسبوع المصرفي للاطفال وما تولده من تواصل مع المجتمع وتساعد على تحديد احتياجاته واهتماماته .

ومن الجدير ذكره أن البنك الإسلامي الفلسطيني هو أول بنك على مستوى فلسطين يقدم خدماته للصم من خلال موظفيه ودون الاعتماد على المترجمين أو مساعدي الصم.