السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرة USAID تزور مشروع ترميم مدرسة صلاح الدين للذكور في عناتا

نشر بتاريخ: 19/01/2013 ( آخر تحديث: 19/01/2013 الساعة: 19:35 )
القدس -معا- زارت مديرة منطقة الشرق الأوسط في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، مارا ردمان، مدرسة صلاح الدين للذكور في عناتا، والتي تخضع حاليا لعمليات ترميم ضخمة كجزء من مشروع تنموي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

ويندرج هذا المشروع لإضافة قسم جديد للمدرسة مكون من ثلاثة طوابق، بكلفة إجمالية قدرها 611 ألف دولار أمريكي، ضمن جهود الحكومة الأمريكية لتحسين الوصول إلى الخدمات وزيادة فرص التعليم للفلسطينيين الذين يعيشون في مناطق ج. يذكر أن الحكومة الأمريكية استثمرت منذ عام 2011 حوالي 5,6 مليون دولار أمريكي في أعمال ترميم وتوسعة في 7 مدارس و 5 عيادات وجسر عبور للمشاة في المنطقة ج، وهذا الجهد جزء من برنامج المساعدة الثنائية التي قدمتها الحكومة الأمريكية عبر اليو إس إيد للفلسطينيين في السنة المالية 2011، والذي وصل مجموع تمويله 395 مليون دولار أمريكي.

هذا وسينتقل طلاب عناتا إلى المدرسة الجديدة ويبدأوا التعلم في بيئة تعلم جديدة أكثر حداثة ابتداءً من شهر شباط 2013. وكانت الصفوف في المدرسة قبل عمليات الترميم الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مكتظة جدا لدرجة أن بعض الصفوف كانت تضم 55 طالبا، كما استخدمت المساحات التي كانت مخصصة للمختبر والمكتبة كصف إضافي للسبب ذاته. أما المدرسة حديثة الترميم في عناتا فتشمل عشرة صفوف، وحمامات جديدة، ومرافق أخرى إضافية للمعلمين والطلاب، كما تشمل أعمال التحديث أيضا بناء مقصف وملاعب لحصص التربية الرياضية وسور خارجي لضمان بيئة أكثر أمانا للأطفال في المدرسة.

وقامت ردمان بجولة في المدرسة مع مجموعة من الطلاب الذين سيبدؤون قريبا الدراسة فيها. وخلال حديثها مع الطلاب عن صفوفهم الجديدة، شجعتهم السيدة ردمان على الدراسة بجد والمحافظة على المدرسة للطلاب الذين سيأتون بعدهم في السنوات المقبلة.

وقالت ردمان للطلبة إن الولايات المتحدة فخورة بالمساعدة في توفير الفرصة لهم للدراسة في مدرسة جديدة أفضل، ووعدتهم بأن "الولايات المتحدة ستستمر بالعمل مع شركائها في السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية للمساعدة في تحسين ظروف الأولاد والبنات الفلسطينيين الآخرين الذين يعيشون في المناطق ج."

يذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تنسق بشكل لصيق مع السلطة الفلسطينية لتنفيذ مشاريع تستهدف محاربة الفقر، وتحسين مستوى الصحة والتعليم، وتطوير البنية التحتية، وخلق فرص عمل، والترويج للديمقراطية والحكم الرشيد.