تفاؤل حذر لقمة الرياض وتغيب الرؤساء سيصعب مهمة ابو مازن
نشر بتاريخ: 20/01/2013 ( آخر تحديث: 20/01/2013 الساعة: 17:00 )
رام الله - خاص معا - ينظر الرئيس عباس بتفاؤل حذر للقمة الاقتصادية التي تنطلق اعمالها في السعودية اليوم لمدى تجاوب القادة العرب والتزامهم بدعم فلسطين التي تعصف بها ازمة مالية حادة جراء الحصار الاسرائيلي والدولي جعلتها تتخلف عن دفع فاتورتها الشهرية لا سيما رواتب نحو 180 الف موظف .
وصرح الدكتور رياض المالكي وزير خارجية فلسطين لغرفة تحرير معا من العاصمة السعودية الرياض بان فلسطين لديها احتياجات خاصة تتمثل في التزام القادة العرب بدعمنا ماليا وتفعيل شبكة الامان المقدرة بـ 100 مليون دولار فضلا عن دعوتنا لتقديم مساعدات مالية اخرى خلفتها الاحوال الجوية من دمار لحق بالبنية التحتية .
وينظر المالكي بتفاؤل حذر لمدى تجاوب الدول العربية بتقديم الدعم المالي ودفع ما عليها من التزامات ان لم يحضر رؤسائها. مضيفا" كل شيء يعتمد على مستوى الحضور لرؤساء الدول لتلك القمة ..ان حضر المسؤولين على اعلى المستويات يكون الوضع اسهل والالتزام اكبر , لكن ان حضرت مستويات اقل يتطلب منا القيام بجولة برئاسة فياض على تلك الدول لاقناعها بدفع الالتزامات".
ويعول الفلسطينيون كثيرا على القمة الاقتصادية لجهة تقديم الدعم السياسي والمالي جراء الازمة المالية الطاحنة التي تمر بها دولة فلسطين التي تعتمد بشكل كبير على اموال المانحين .
ولم تلتزم الدول العربية بدفع التزاماتها المالية كما قررت القمة العربية ببغداد منذ شهر مارس الماضي حتى اتهمها مسؤولين بالمشاركة في محاصرة فلسطين, لكن انبرت السعودية قبل ايام وحولت مبلغ طاريء بـ 100 مليون دولار فضلا عن تحويل الاتحاد الاوربي مبلغ 100 مليون يورو كدعم لدولة فلسطين .
وكشف المالكي ان العراق ابدت التزامها بدفع ما عليها من التزامات وذلك عير وزير خارجيتها خلال الاجتماع التحضيري للقمة اليوم .
واضاف": نحن متفائلون خاصة بعد قيام السعودية بدفع مبلغ طاريء قبل ايام بالاضافة لدفعها مبلغ 20 مليون دولار وهو ما عليها من شبكة الامان العربية ونتمنى ان تحذو حذوها الدول العربية الاخرى.
وتوقع المالكي بان تعلن دولة قطر خلال القمة عن التزامها بالمبلغ المقرر لشبكة الامان العربية اضافة الى الكويت ان تعلن عن شيء ايضا كما اعلنت العراق والجزائر .
وإستعرض وفد فلسطين خلال الاجتماع التحضيري للقمة امس الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا بسبب احصار المالي فضلا عن الظروف الجوية الصعبة والمنخفض الجوي الذي عصف بمنطقة شرق المتوسط، وحاجة دولة فلسطين الملحة لتعويض المتضررين من السكان والأراضي الزراعية والمنشئات الصناعية بسبب الخسائر الكبيرة في الممتلكات التي زادت قيمتها الأولية عن 100 مليون دولار.
وعلى جدول أعمالها قضايا إقتصادية وأجتماعية وتنموية هامة تتمثل فيما يلي:
البند الأول: الموضوعات الاقتصادية:
1) الاستثمار في الدول العربية.
2) مبادرة أمير دولة الكويت بشأن صندوق دعم وتمويل SME’s في الوطن العربي.
3) الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاديات العربية.
4) مشروعات الربط الكهربائي العربية.
5) مخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية.
6) البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي.
7) الإتحاد الجمركي العربي.
8) الأمن المائي العربي.
9) دور القطاع الخاص في دعم العمل العربي المشترك.
10) مشروع الربط البحري بين الدول العربية.
11) مشروع ربط شبكات الإنترنت العربية.
12) مبادرة البنك الدولي في العالم العربي.
13) تعزيز جهود تنفيذ الأهداف التنموية للألفية.
14) المشاريع العربية لدعم صمود القدس.
البند الثاني: الموضوعات الاجتماعية:
1) الأوضاع الصحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
2) البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية.
3) البرنامج العربي للحد من الفقر في الدول العربية.
4) البرنامج العربي لتنفيذ الأهداف التنموية العربية.
5) تطوير التعليم في الوطن العربي.
6) تحسين مستوى الرعاية الصحية.
7) تفعيل دور منظمات المجتمع المدني العربية.
8) مبادرة البنك الدولي في العالم العربي.
9) تعزيز جهود تنفيذ الأهداف التنموية للألفية.
10) المشاريع العربية لدعم صمود القدس (الشق الاجتماعي).
11) نتائج المنتديات الموازية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.