في يوم المرأة لينتهي الاحتلال- هكذا صرخن النسوة الفلسطينيات والاسرائيليات على حاجز قلنديا
نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 15:36 )
رام الله- معا- في كل عام وفي مثل اليوم يحيي العالم يوم المرأة العالمي هذا اليوم الذي شهد وفاة مجموعة من النساء في مصنع للنسيج في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1857، أحيته النساء الفلسطينيات هذا العام بموقع وظروف مختلفة.
وبدلا من أن تنطلق المسيرات - كما في كل عام - من على دوار المنارة في مدينة رام الله انطلقت اليوم من أمام مخيم قلنديا لتصل الى حاجز قلنديا المعزز بجنود الاحتلال وقوات حرس الحدود الذين كانوا متأهبين لاستقبال المسيرة، مئات منهن التقين بأخواتهن من داخل الخط الأخضر واسرائيليات جئن يحتفلن بيومهن وكن يحملن الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعية لفك الحصار وانهاء الاحتلال.
وأكد مراسلنا في رام الله يزن طه ان المتظاهرات حاولن اقتحام الحاجز العسكري وفسرت عضو البرلمان الفلسطيني خالدة جرار ان الهدف من ذلك هو " لكي نقول بأننا هنا شريكات للرجل في نضاله ضد الاحتلال اضافة لكي نقول بانه يجب أن تزول الحواجز وينهى الاحتلال الاسرائيلي ".
وقالت الناشطة النسوية فدوى خضر : ان نضال المرأة الفلسطينية نضال مزدوج ضد الاحتلال الاسرائيلي والنضال الآخر الاجتماعي لتحصيل وتثبيت حقوق المرأة، مطالبة باتخاذ قرار في المجلس التشريعي بأن يكون هذا اليوم يوما مدفوع الأجر لكل النساء العاملات في الأراضي الفلسطينة.
وتلت سلوى أبو خضرا أمينة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بيان الاتحاد في هذه المناسبة والذي أكد على أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار وأهمية تبني الوثيقة الحقوقية للمرأة الفلسطينية، اضافة لزيادة حصة المرأة وتمثيلها في الحكومة وعدم اقتصار ذلك على وزارة شؤون المراة، مضافا اليه ضمان الحماية القانونية للمرأة من العنف.
اصابة الصحفيين رامي الفقيه مراسل تلفزيون القدس التربوي، وإياد حمد مصور وكالة الاسوشيتدبرس بشظايا قنابل الصوت لم تكن متوقعة.
